مايكل فارس
تقرير: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
في واقعة من المركز المصري لحقوق السكن قامت منال الطيبي مديرة المركز بتهديد أمل جرجس المحامية بالمركز باستخدام البلطجة وتلفيق التُهم والتشهير بسمعتها أمام مرأى ومسمع أعضاء المركز، حين قالت (خلّي العقلية الإجرامية إللى بتخططلك تنفعك، وإذا كان على البلطجة فأنا أد البلطجة، وهاقول إنك بتشتغلي مع أمن الدولة والعيار إللي مايصيبش يدوش، ها أقول أنك بتشتغلي في التبشير وابقي خلّي بقى القانون ينفعك)، ردًا على طلب أمل بحقوقها المالية (مكافاة نهاية العمل والمرتب الشهري) عن فترة عمل "سبع سنوات" بالمركز كانت فيه محامية ومديرة الوحدة الميدانية بالإضافة إلى أعمال السكرتارية.
وذلك بعد إيقافها عن العمل لمدة شهر بدون مرتب بحجة وجود ملف شخصي على الكمبيوتر الخاص يحتوي على تقرير وبعض أخبار الصحف لمركز حقوقي "تحت التأسيس" وورقة اجتماع لإحدى الأنشطة الشبابية بالكنيسة التي تصلي بها، وهو ما استخدمته منال الطيبي في التشهير والتهديد باستخدام تهمة التبشير وتشجيع أعضاء المركز للسخرية من المعتقدات الدينية للزميلة مستغلة بذلك حالة الإحتقان الديني الذي يمر بها المجتمع وهو ما يهدد السلامة الشخصية للزميلة.
لذا تم إنشاء مجموعة تضامن للدفاع عن حقوق أمل، وترى المجموعة أنه من الضروري القيام ببعض الإجراءات الإحترازية لحمايتها أولاً والحفاظ على حقوقها ثانيًا وهي:
1- تحرير محضر رسمي بواقعة الوقف عن العمل.
2- تقديم شكوى لمكتب العمل بخصوص واقعة الوقف والمنع من العمل.
3- تقديم بلاغ للسيد النائب العام للتحقيق في وقائع تهديد السيدة منال الطيبي للزميلة باستخدام البلطجة والتحريض على العنف الطائفي والتشهير بالسمعة.
وأن المشكلة ليست مشكلة فردية تخص أمل وحدها بل مشكلة موضوعية تواجهة أغلب النشطاء في العمل الميداني ووفقًا للخبرة المكتسبة والصحيحة التي تقول بأنه "لا يوجد حل فردي لمشكلة جماعية"، الأمر الذي استلزم تكوين مجموعة "تضامن للدفاع عن حقوق العاملين بمنظمات المجتمع المدني"، وسوف تستخدم المجموعة الآليات الحقوقية والقانونية وتطالب المجموعة كل الزملاء بمنظمات المجتمع المدني على المستويين الفردي والمؤسسي للتضامن مع الزميلة حتى نيل حقوقها كاملة وهي:
أولاً: كامل مكافأة نهاية الخدمة القانونية والتي تبلغ 13 شهر عن مدة الخدمة.
ثانيًا: الحق الأدبي، بالشكل المناسب والعلني.
وأكد هاني رياض المتحدث الإعلامي للمجموعة أن هذه الدعوى بداية حملة قوية وشريفة لا تقوم على التشهير الشخصي والإتهامات الرخيصة أو الأكاذيب، بل حملة نزيهة وأمينة تستخدم الآليات الحقوقية والقانونية ليس للدفاع فقط عن أمل وحقوقها القانونية "المالية والمعنوية" بل لتشكيل جبهة من نشطاء المجتمع المدني لبناء مجتمع مدني حر وشريف تحكمه علاقات عمل واضحة وبضمانات كاملة للنشطاء والعاملين الذين يخاطرون بأمنهم في سبيل الدفاع عن حقوق المضطهدين والمستغلين في مصر.
http://www.copts-united.com/article.php?A=3410&I=92