عماد خليل
كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أعلن مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية" عن إطلاق حملة للمصالحة الوطنية بهدف تحديد أولويات الإصلاح الحقيقي والممكنة في الحاضر والمستقبل القريب من خلال استطلاع رأي النخبة (حوالي 1000 مشارك) من الفئات المختلفة لطبقات المجتمع المصري بكل تياراته وأطيافه السياسية والتي تتمثل في:
*منظمات المجتمع المدني، الأحزاب السياسية، أعضاء مجلس الشعب والشورى، أعضاء المجالس الشعبية، أساتذة وأعضاء وهيئات تدريس الجامعات المصرية، رجال الصحافة والإعلام، أعضاء النقابات المهنية والعمالية، الشخصيات العامة والناشطة داخل المجتمع، العاملين في أجهزة الدولة المتنوعة وذلك لإبداء الرأي وترتيب أوليات الإصلاح الحقيقي في المدارات التالية:
- دائرة الدستور: توافق مواده أو عدم توافقها في المعايير الدولية لحقوق الإنسان (السلطة التنفيذية – السلطة التشريعية – السلطة القضائية – الحريات العامة).
- دائرة الأحزاب والحياة السياسية: تكوين الأحزاب – ممارسة الأحزاب لنشاطها – النظام الانتخابي.
- دائرة الصحافة ووسائل الإعلام: امتلاك وسائل التعبير – حرية التعبير – حرية تداول المعلومات.
- دائرة النقابات ومؤسسات المجتمع المدني: تكوين هذه المؤسسات التبعية – الممارسة – التنظيم.
- دائرة التعليم العام والجامعة: التعليم العام – استقلال الجامعة – التمويل المادي لأنشطه الجامعة.
*يتم عرض هذه الورقة "المسودة الأولى" على بعض الفئات الناشطة والمهتمة بهموم ومشاكل الوطن والمواطنين لإعادة مناقشتها من خلال ورش عمل صغيرة في بعض المحافظات (وجه بحري – وجه قبلي – الإسكندرية – مدن القناة – والقاهرة) للدراسة المتأنية وتبادل الآراء حولها سواء بحذف أو إضافة أو تعديل أولويات خطوات الإصلاح للمشاركين وإعداد ورقة ثانية "المسودة الثانية".
*بعد الانتهاء من الخطوات السابقة سيتم الإعلان عن مؤتمر ختامي في نهاية شهر يوليو 2009 بحضور الشخصيات العامة ورجال الإعلام والصحفيين وبعض السياسيين من الأحزاب والنقابات العامة لإعادة مناقشة المسودة الأخيرة للفحص والتدقيق وإبداء الرأي والملاحظات وإعداد وثيقة نهائية يتم التوافق عليها تمثل الحد الأدنى من بنود خطوات الإصلاح وإعلانها في ختام المؤتمر والترويج لها لتفعيلها وتكون "خريطة طريق" للحاضر والمستقبل القريب.
وستعمل الحملة على شرح وترسيخ المفاهيم المتفق عليها بكافة الوسائل والطرق السلمية الممكنة من خلال شحذ وتكوين رأي عام قوي ومشارك للضغط على تفعيل هذه المبادرة ووضع برنامج زمني لتنفيذها لاستكمال ما تم انجازه من خطوات ديمقراطية سابقة وتكون بداية لعهد جديد ومصالحة حقيقية بين منظمات وهيئات المجتمع بالكامل مع الحاكم من أجل وطن حر لكل المصريين وفي ظل دولة مدنية حديثة.
وتدشن الحملة أعمالها في مدينة الأقصر يوم 31 مايو نهاية الشهر الجاري.
http://www.copts-united.com/article.php?A=3357&I=91