الأقباط متحدون
خاص: الأقباط متحدون
انتقد "نجيب جبرائيل" –رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- تصريحات شيخ الأزهر بشأن المادة الثانية من الدستور، وقال أنها تثير استياءً وغضبًا عارمًا لدى ملايين الأقباط ، والنشطاء، والمثقفين، وشباب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقال جبرائيل أن تصريحات د. "أحمد الطيب" بقوله "الحكم الذي يرضى به الشرع هو الحكم الذي يرضى به الشعب" يكرس فكرة الدولة الدينية، وليس المدنية، التي قام من أجلها ثوار الخامس والعشرين من يناير 2011. وأنه كان من الأفضل لشيخ الأزهر، أن ينأى بنفسه عن الدخول في مسائل شكل الدولة، ويترك ذلك للشعب ليقول كلمته.
وأكد "جبرائيل" أن مؤسسة الكنيسة وقياداتها، كانت حريصة كل الحرص على ألا تبدي رأيًا يثير أو يستفز مشاعر البعض، رغم ما عاناه الأقباط من ظلم وإجحاف، في ظل الممارسات التي قامت بها الدولة، مستغلة هذه المادة.
وأضاف "جبرائيل" أنه طلب مقابلة سريعة مع فضيلة الإمام شيخ الأزهر، ومجموعة من النشطاء، لاستضياح واستجلاء موقفه من التصريحات التي أدلى بها أمس، وخاصة أن المعروف عن الأزهر أنه يمثل الوسطية والاعتدال، وعدم الجنوح لطائفة دون أخرى.
http://www.copts-united.com/article.php?A=31125&I=717