رمزي يتبنى قضية الشاب روماني رمزي

لوتس كيوان

بعد تبنيه قضية مقتل الشاب القبطي روماني راضي
تأجيل القضيه لجلسة 13 سبتمبر وإعادة المتهم لمستشفى الأمراض العقلية مرة أخرى
تقرير: لوتس كيوان - خاص الاقباط متحدون

أكد الدكتور إيهاب رمزي تلقيه طلب من أسرة القتيل وبعض نشطاء حقوق الأنسان بتبنيه إنسانيًا قضية مقتل شاب قبطي يدعى روماني راضي عبده شحاته الذي لقي مصرعه بيد شريكة المسلم أحمد محمد عبد العظيم بمدينه كوم أمبو التابعة لمحافظة أسوان، وقد قبل الوكالة في القضية وسافر إلى أسوان وحضر الجلسة التي كانت محدده بتاريخ 16 مايو 2009 م بمحكمة جنايات أسوان، وقد أثبت الإدعاء المدني قبل المتهم بجلسة المحكمة.

الدكتور إيهاب رمزي مع  أحد أفراد أسرة القتيلوقد أوضح إيهاب رمزي أن محامي المتهم في الجلسة الأولى قد دفع بجنون المتهم، وقد أمرت المحكمة بإيداعه لمدة 45 يومًا بمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية بالقاهرة.

وقد ورد بتقرير المستشفى بجلسة 16/5 يتحدث على أن المستشفى تحتاج إلى مهلة أخرى لبيان حالة المتهم، حيث أن المدة الأولى غير كافيه لبيان حالته، وتم تأجيل القضيه لتاريخ 13/9/2009م مع إيداع المتهم مرة أخرى بمستشفى الأمراض العقلية لمدة 45 يومًا.

وقد أوضح رمزي أنه قد علم بأن المتهم حين وضع بالمستشفى قد عاد من المستشفى إلى محبسه حاملاً بعض الأدوية.

كما أكد الدكتور إيهاب رمزي تبنيه القضية مبديًا استعداده التام للمتابعة والترافع والمطالبة بتطبيق القانون ومعاقبة الجاني من منطلق إنساني يرتكز على بشاعة الجريمة في حق الشاب الذي ذُبح وطُعن بكثير من الطعنات.

الدكتور إيهاب رمزي مع  أحد أفراد أسرة القتيلوقد أفصح رمزي عن أسباب قبوله للقضية وهي أن أسرة المتهم يحتاجون إلى معونة ويحتاجون إلى مساعدة قضائية للوقوف أمام القضاء الجنائي المصري، بعد أن أستشعروا أن ليس لهم عائل وأنهم هدرت حقوقهم، ولا سيما أن القتل حتى الآن غير معروف أسبابه، ويحاول محامي المتهم والمتهم من قبله محاولاً أن يدفعوا بصورة للواقعة مخالفة للحقيقه، بأنها قتل من أجل حماية العرض والشرف حيث إدّعى المتهم أنه أستشعر بأن هناك علاقة بين المجني عليه وزوجته وهذا كان دافعًا للقتل، رغم أن الشهود وهم أسرة الجاني (والده واخوته) قد شهدوا بحسن السيرة والسلوك للزوجة، ولم يكن هناك خلافات بين الجاني وزوجته، ولم يكن هناك علاقه بين الزوجة والمجني عليه، وأن المتهم قد توهم على خلاف الحقيقة بوجود تلك العلاقة.

فالأمر الذي أحاط بأسرة المجني عليه ضعفًا في الوقوف أمام هذا الجاني، مطالبين بتطبيق القانون شفاءً لأنفسهم، حتى ينال الجاني العقاب والجزاء المناسب لفعله وحتى لا تُهدر حقوقهم، لاسيما وأن الأمر ما زال غامضًا ويحتاج إلى الوقوف على حقيقة الأمر.

ولم يتضح حتى الآن أسباب القتل ولم يتضح إن كان الجاني يعاني من مرض عقلي أم أنه مصاب بحاله نفسية أم أنه إدعاء أراد من وراءه الإفلات من العقاب، فمازال الأمر حتى الآن لم يتضح بعد.