المصري اليوم
أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أن مفهوم المواطنة مرتبط بعدم التمييز، وفى الأساس معناه أن يكون الوطن لكل المواطنين، مؤكداً أن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية كان هدفه الفتنة، وما خلّفه حالة من حالات الاحتقان التى كانت موجودة نتيجة عدم ترجمة مفهوم المواطنة إلى قوانين.
وقال «نظيف» لبرنامج «وجهة نظر»، الذى يقدمه الإعلامى عبداللطيف المناوى فى التليفزيون المصرى: «فى تصورى هناك مظاهر فى الشارع المصرى تدل على نوع من التطرف، والحادث أثبت أن المتطرفين قلة فى المجتمع، وأن الغالبية العظمى اللى عادة بتكون الغالبية الصامتة (اتكلمت)».
وأضاف: «شكّلنا داخل مجلس الوزراء مجموعة عمل من أجل النظر فى القوانين المختلفة، كى نتأكد أن هناك تفعيلاً للمواطنة، وأن ما نقوم بتنفيذه من سياسات يؤدى إلى ترسيخ فكرة المواطنة، وزيادة شعور المواطن بأنه يمتلك الوطن، كما أن الوطن يمتلكه».
ورد «نظيف» على سؤال «المناوى» حول الانتقادات التى وجهتها جهات أوروبية وأمريكية لمصر بعد حادث القديسين، قائلاً: «إذا كان هناك ما يقلق فى هذا الحادث فهو يقلقنا أولاً وقبل أن يقلق أى طرف آخر، ومصر قادرة تماماً على حماية جميع مواطنيها وحماية أقلياتها وأغلبياتها بنفس القدر (وماحدش يقدر يفهم العقلية المصرية زى المصريين)».
وأضاف: «مصر كلها، أقباطاً ومسلمين، ترفض أى تدخل خارجى فى هذا المجال، فإذا كانت تلك الملاحظات نابعة من قلق على مصر فنحن نقول لهم لا تقلقوا على مصر، مصر بخير وقادرة تماماً على تجاوز أى أزمة».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=28936&I=686