مايكل فارس
* "مايكل منير": أطالب الحكومة المصرية بمحاكمة "سليم العوا" لأنه المحرِّض على أحداث "الإسكندرية"
كتب: مايكل فارس
أصدر "باراك أوباما"- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية- أمس، بيانًا هامًا أدان فيه الهجمات الإرهابية على "مصر"، موضحًا أنه يدين بشدة هذه التفجيرات الإرهابية بـ"الإسكندرية" والتي تسببت في وفاة (21) شخصًا وعشرات الجرحى، مشيرًا إلى أن مرتكبي الهجوم استهدفوا بوضوح المصلين المسيحيين، غير مبالين بحياة الإنسان وكرامته، وهؤلاء لابد من تقديمهم للعدالة من أجل هذا العمل الهمجي المشين. مؤكدًا أنهم مستمرون في جمع المعلومات بشأن هذا الحدث الرهيب، وعلى استعداد لتقديم أية مساعدة ضرورية لحكومة "مصر" إذا طلبت ذلك.
وتطرَّق البيان أيضًا إلى الهجوم الإرهابي في "نيجيريا"، والذي وقع قرب ثكنة للجيش في "أبوجا"، والذي أسفر أيضًا عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا وإصابات عديدة من مدنيين أبرياء كانوا مجتمعين مثل كثير من الناس حول العالم للاحتفال ببداية السنة الجديدة. مشيرًا إلى أنه على استعداد بالمثل أن لتقديم أي مساعدة لحكومة "نيجيريا" لتقديم الجناة للعدالة.
وفي تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكد "مايكل منير"- رئيس منظمة أقباط الولايات المتحده الأمريكية- أنه تلقَّي رسالة من نائب مدير العلاقات العامة بالبيت الابيض أمس، أخبره فيها أن الرئيس الأمريكي أصدر بيانًا بشأن أحداث "الإسكندرية"، مضيفًا أنها المرة الأولى في تاريخ "الولايات المتحده الأمريكية" أن يصدر بيان تفصيلي من الرئيس بشأن هجوم ضد الأقباط.
وأكّد "منير" أن البيت الأبيض مهتم جدًا بمشاكل الأقباط وأنه سيضعها خلال الآونة القادمة ضمن أولوياته. مشيرًا إلى أن "أوباما" قد أعلن أن الحكومة الأمريكية تجمع معلومات الأن عن الحادث، ولم تؤكِّد أن الهجوم على الأقباط كان من تنظيم القاعدة، إذ أن التحقيقات مازالت جارية.
وقال "منير": يجب على الأقباط في "مصر" ألا يستعجلوا الحكم بأن القاعدة هي المسئولة عن الحادث، موضحًا أن نتائج التحقيقات قد تُظهر أن العملية مصرية مئة بالمائة، والمسئول الأول عنها هو الإهمال الأمني والتراخي في التصدي للشائعات المغرضة التي أطلقها "سليم العوا" وباقي المتطرفين الذين هاجموا الكنيسة، وادعوا زورًا أنها تخزن أسلحة، مهاجمين شخص البابا "شنودة".
وطالب "منير" الحكومة المصرية بمحاكمة "العوا" بتهمة التحريض على قتل الأقباط. مشيرًا إلى المظاهرات التي استمرت أشهر متتالية ضد الكنيسة والبابا، وما حملته من إهانات دون تصدي لها. وموضحًا أن المسئول الأول عن أحداث "العمرانية" هو المحرِّض الذي أطلق الشائعات، أما الثاني فهي الحكومة المصرية والأمن المصري الذي تغاضى عن تلك الأحداث.
http://www.copts-united.com/article.php?A=28222&I=675