إسحاق إبراهيم
كتب: إسحق إبراهيم – خاص الأقباط متحدون
طالبت 25 منظمة حقوقية من 11 دول عربية هي (السعودية، البحرين، تونس، الجزائر، سوريا، لبنان، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن، العراق) الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بعدم التصويت لإعادة انتخاب المملكة العربية السعودية لمقعد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الانتخابات المقرر عقدها اليوم.
أرجعت المنظمات الموقعة هذه الدعوى إلى فشل حكومة السعودية في إعلاء التزاماتها الخاصة بحقوق الإنسان، فلا تزال المملكة لا تقر بحق المواطنين في تشكيل أحزاباً سياسية، أو تأسيس جمعيات أو التجمع السلمي.
علاوةً على ذلك تعاني الأقليات الدينية من انتهاكات واضحة، ولا تزال المرأة –ليس لأي سبب سوى كونها أنثى– تُحرم من العديد من الحقوق الأساسية، هذا بجانب إفراط الشرطة في استخدام سلطتها.
كما أن المملكة العربية السعودية لم تظهر رغبة في الإصلاح داخل الصعيد الدولي، فالمملكة ليست طرفاً في عدد من أهم الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وفي مقدمتها العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، هذا بالإضافة إلى عدم تصديق المملكة العربية على عدد من الاتفاقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
أكدت المنظمات الموقعة على الرسالة على أهمية الانتخابات والتي ستكون نتائجها ضرورية لتعزيز حقوق الإنسان من خلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذرت من أن تقديم الدعم لإعادة انتخاب المملكة العربية السعودية، على الرغم من حتمية انتخابها بسبب عدم وجود دول منافسة للترشح على المقعد سيشكل واقعة مقلقة وخطيرة بشأن عضوية المجلس، وستقوض إلى حد كبير شرعية كل من مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة في الدفاع عن حقوق الإنسان.
http://www.copts-united.com/article.php?A=2792&I=76