أسرة شاب "البياضية" المسجون بـ"ليبيا" تستغيث بالرئيس "مبارك" للإفراج عنه

جرجس بشرى

* "وجدي بشرى بسل": 
- والد "كسبان" مات مقهورًا منذ خمسة أيام بسبب حزنه على ولده المسجون ظلمًا.
- من أرسلتهم الخارجية المصرية لزيارة قريبي بسجن "طرابلس"، طلبوا منه أن يتدخل البابا "شنودة" للإفراج عنه، وقالوا أنهم يتابعون قضيته.

كتب: جرجس بشرى 
في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد "وجدي بشرى بسل تاوضروس"- قريب الشاب المسجون بـ"ليبيا"، والمدعو "كسبان جرجس بسل تاوضروس"- أن والده قد مات مقهورًا منذ خمسة أيام بعد صراع مع المرض نتيجة لحزنه الشديد على ولده، مشيرًا إلى أن والدته المسنة تتألم كثيرًا بسبب الظلم الذي تعرَّض له ابنها.
 
وأوضح "وجدي" أن قريبه المسجون ظلمًا منذ حوالي ست سنوات ونصف بسجن "طرابلس" العمومي هو العائل الوحيد لأسرته. مشيرًا إلى أنه وبعد نشر خبر سجنه بصحيفة "الأقباط متحدون"، أرسلت له السفارة المصرية بـ"ليبيا" مندوبين لمعرفة قضيته، كما أرسلت أيضًا الخارجية المصرية مندوبًا لمنزله بقرية "البياضية" التابعة لمدينة "ملوي" بمحافظة "المنيا". مضيفًا أن الخارجية المصرية قد وعدت بمتابعة موضوعه. وقال: إن المندوبين الذين أرسلتهم الخارجية المصرية لزيارة  قريبه بسجن "طرابلس"، طلبوا منه أن يتدخل البابا "شنودة" للإفراج عنه. مناشدًا أيضًا الرئيس المصري "محمد حسني مبارك"، بصفته أبًا لكل المصريين، أن يتدخل لدى السلطات الليبية من أجل الإفراج عن قريبه المحكوم عليه بالسجن (10) أعوام ظلمًا.

يُذكر أن السلطات الليبية كانت قد حكمت بالسجن عشرة سنوات على المواطن المصري "كسبان جرجس بسل تاوضروس"، وهو من قرية "البياضية" التابعة لمركز "ملوي" بمحافظة "المنيا"، بعد أن قامت الشرطة الليبية بتعذيبه صعقًا بالكهرباء حتى يعترف بجريمة لم يرتكبها- بحسب ما أورده بعض أقربائه- وهي جريمة قتل زميل مسيحي له بالمزرعة التي كانا يعملان بها بـ"ليبيا".
 
لمتابعة تفاصيل قضية شاب "البياضية" انقر هنا:
- سجن مواطن مسيحي مصري بـ"ليبيا" لاتهامه بقتل صديقه 
 
- الكلمة" يطالب الخارجية المصرية بالتحقيق في حادثة تعذيب مواطن مصري بـ"ليبيا
 
- الخارجية المصرية تتابع قضية الشاب المصري المسجون بـ "ليبيا"