عماد توماس
كتب : عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
شنت الكاتبة الاستاذة كريمة كمال هجومًا على صحيفة المصرى اليوم، لتعمدها نشر خبر كاذب عن مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى" بتنظيمها مؤتمر لــ "البهائيين"
وقالت الكاتبة كريمة كمال، فى مقالها المنشور بجريدة البديل امس بعنوان " للبهائيين أم للمواطنة؟" أن مانشيت الجريدة وتركيزه بالأقواس علي«البهائيين» و«موافقة النقيب».
يدفع الأمور في اتجاه واحد هو الشحن والغضب والرفض ، وأضافت ان «مصريون ضد التمييز الديني» هي جماعة لكل المصريين وليست جماعة للدعوة للبهائية كما يحاول وحاول البعض تصويرها لضربها، وهي جماعة يرأسها رجل مسلم-تقصد الدكتور محمد منير مجاهد- يعرف معني الإسلام بحق وتضم مسلمين يؤمنون بقواعد الإسلام السمحة ومسيحيين يؤمنون بانتمائهم لهذا الوطن، وهي جماعة للمصريين تريد أن تعيد لمصر وجهها الحقيقي
واشارت الكاتبة أن من كتب الخبر ومن حققه يملك نفس أجندة المجموعة التي اختطفت النقابة يوم انعقاد المؤتمر الأول-فى ابريل 2008- ومنعت عقده بها والتي تولت التصدي لعقد المؤتمر الثاني ومنع عقده بالنقابة، وأضافت أن رفض الصحيفة نشر التكذيب الذي أرسله الدكتور محمد منير مجاهد منسق الجماعة رداً علي الخبر المشوه يمنعها من التراجع عن مثل هذا الاحتمال.
وأضافت الاستاذة كريمة كمال، لا يمكن الخلط بين جماعة تدعو للبهائيين وجماعة تدعو للمواطنة ومؤتمر يبشر بالبهائية ومؤتمر يتعرض لقضايا التمييز في التعليم، مثل هذا الخلط مقصود ومتعمد وليس عفوياً فقد يمكن أن يكون عفوياً في المرة الأولي أما في المرة الثانية فالأمر واضح ومحاولة التشويه مكشوفة ولا يثبت هذا سوي أن هناك من يؤمن بالتمييز الديني ومن يدافع عنه باستماتة ضد كل دواعي التسامح والمواطنة.
الجدير بالذكر، ان الكاتبة كريمة كمال كانت قد شاركت بكلمة فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاول لـ«مصريون ضد التمييز الديني» وادارت جلسة حول " التمييز في التعليم والإعلام والوظائف"
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=26&I=1