عماد خليل
كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أكدت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أنها تتابع باهتمام بالغ قضية إلقاء القبض على شاب قبطي في ليبيا بتهمة التبشير، وكانت السلطات الليبية قد ألقت القبض على الشاب القبطي المصري "جرجس مسعود بطرس حنا" 41 سنة واعتقلته بالسجون الليبية بتهمة نشر موضوعات روحية على موقعه واعتبرته تبشيراً بالمسيحية في ليبيا.
رغم أن الموضوع الذي نشره هو من الموضوعات الروحية البحتة، لكن جاء أمر الاعتقال من الأمن الخارجي الليبي بناءاً على شكاية ووشاية من شاب مصري كان شريكاً له يدعى "سعد الدين سعد" والذي قام بالإبلاغ عنه بهدف إجبار الشاب القبطي على العودة إلى مصر، وقيام شريكه سعد الدين بالاستيلاء على شركة إعادة تصنيع مخلفات الزيوت التي كانت بينهم.
وأكد الدكتور نجيب جبرائيل أنه قام بالاتصال بالسفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية المصري لشئون المغتربين في الخارج وأكد له ضرورة حل المشكلة والإفراج عن الشاب القبطي باعتباره مواطناً مصرياً بغض النظر عن الديانة.
كما اتصل جبرائيل بالوزير المفوّض "سامح لطفي" ووعد الأخير ببذل أقصى جهد من أجل الإفراج عن الشاب القبطي، كما أجرى الدكتور نجيب جبرائيل اتصالات هاتفية بالسيد محمد مسعود حمد القذافي من الحرس الخاص.
ويعتبر جبرائيل أن هذه القضية -قضية اعتقال شاب مصري بتهمة التبشير- قضية خطيرة جداً لأنها تنتهك حرية العقيدة إذ أن ما بثّه الشاب القبطي على موقعه لا يتعدى موضوعات روحية كما أنه لا يوجد قانون يؤثم أو يجرم التبشير على فرض حدوثه جدلاً.
وناشد جبرائيل الأخ العقيد الزعيم معمر القذافي زعيم الجماهيرية الليبية بالتدخل للإفراج عن الشاب المعتقل.
وتعتبر منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن هذه القضية ماسة بانتهاك اتفاقيات ومعاهدات دولية الجماهيرية الليبية طرفاً فيها مع الأخذ في الاعتبار أنه سوف يتم تصعيد الأمر دولياً في حالة استمرار اعتقال الشاب القبطي المصري جرجس مسعود بطرس حنا.
http://www.copts-united.com/article.php?A=2577&I=70