عماد توماس
كتب: عماد توماس
على خلفية ما نشرته بعض المواقع الالكترونية والصحف القومية والخاصة من بلاغ تقدم به الأستاذ جرجس فرنسيس إبراهيم ، ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه مدرسة "الجيزويت" بتدريس كتاب يضم رسومات مسيئة للرسول وآراء تسخر من الإسلام والمسلمين.
عبر الأب وليم سيدهم –أستاذ الفلسفة بمدرسة العائلة المقدسة بالفجالة، في تصريح خاص لنا، عن اندهاشه مما نشر في هذا الشأن قائلا: على رأي المثل المجانين في نعيم ولما الصحف تكتب إي كلام بدون ما تتحقق مما تكتبه عاوز إيه تانى يا صديقي"
مطالبا ما اسماه بواحد من اذكياء الصحافة أن يذهب لأسرة هذا المدرس ويسألهم عن صحته وتاريخه ويغوص في أعماق هذا المسكين لربما وجد أصل الداء وفضح كل المواقع الهشة والقميئة
وتساءل الأب سيدهم عن سبب أن يقوم شخص مسيحي بالتحريض على المسيحيين ؟
وكان الأب روماني أمين اليسوعي مدير مدرسة العائلة المقدسة بمصر الجديدة( الجزويت) نفى في تصريح لصحيفة "الأهرام" تقدم الأستاذ جرجس فرنسيس إبراهيم ضد مدرسته, ولم يخطر به, لا هو ولا المدرسة. كما نفى أيضا أن تكون المدرسة وزعت هذا النوع من الكتب علي طلابها, مؤكدا على وجود أكثر من50% من أبناء المدرسة من الطلاب المسلمين. وأضاف إن جرجس بانوب إبراهيم الذي شكا المدرسة هو مدرس مفصول من قبل المدرسة منذ ما يقارب العام لارتكابه مخالفات عدة لازالت منظورة أمام القضاء, وإن ما ذهب إليه جرجس بانوب حول توزيع المدرسة لكتاب يجسد صور الرسول هو شكاوي كيدية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=25701&I=630