أبو العز توفيق
اللجان الانتخابية تتعسف في قبول أوراق الترشيح
مرشح "عمال" فوجئ بتحويله "فئات" رغم أنه "مؤهل متوسط"!
كتب: أبوالعز توفيق
رغم فتح باب تقديم أوراق مرشحي الشعب في السابع من الشهر الحالي؛ لكن "سوهاج" لم تقبل أوراق المرشحين إلا ف اليوم التالي؛ نظرًا لأن نتيجة مرشحي الحزب الوطني لم تظهر إلا في مساءً 7 نوفمبر!
التعسف في قبول الأوراق، الرموز الانتخابية المتشابهة، وتغيير الصفة الانتخابية.. هي بعض المشكلات التي واجهت المرشحين المستقلين في "سوهاج" في مقدمة غير مبشرة للانتخابات.
رمز النجفة!
في البداية يقول المرشح المستقل "ريمون فرنس": أنا مرشح أمام نائبي الوطني؛ "حازم حمادي"، و"عرابي المدني"، ونائب الإخوان "مختار البيه"، وآخرين مستقلين، وكنت أول المتقدمين بأوراقي للجنة القبول، فى والمفترض أن لي الحق في اختيار الرمز، لكني بتخصيص رمز حديث وغير معروف سابقًا للناخبين؛ وهو رمز "النجفة"، هذا إضافة إلى تعطيل قبول أوراقي، لكني تغلبت على هذه الصعوبة لفهمي الجيد للقانون، لكن لم أستطع تغيير الرمز، وهذه لعبة من "الحزب الوطني" لتعطيل أوراق المستقلين، وأيضًا هناك مرشحون مستقلون يعانون من تغيير صفاتهم الانتخابية.. واضح أن الحزب الوطني يريد إجبار المرشحين المسقلين على التنازل.
بالذوق؟!
ويؤيد كلامه المرشح "شنودة أسعد" الذي فوجئ بتغيير صفته الانتخابية من "عمال" إلى "فئات" رغم تقديمه كافة الأوراق الدالة على أنه "عمال".
ويتساءل "أسعد": هل المقصود تعطيل المرشحين المستقلين؟ أم يريدونا أن نترك الساحة "بالذوق" فارغة للوطني؟. الآن أنا "شارب الأمرين" في الطعن، وإثبات حقي على مقعد العمال، وسأستمر للنهاية.
فئات بمؤهل متوسط!
نفس المشكلة يعاني منها "خلف مزيد" الذي فؤجئ في الكشف الصادر من مديرية الأمن بأنه مرشح على مقعد الفئات، مع العلم بأنه مؤهل متوسط، وغير قانوني أن يكون مرشحًا على الفئات! العجيب أن اللجنة أخبرتني أن أوراقي ينقصها شهادة من نقابة التطبيقين، وعندما أخبرتهم أن الشهادة موجودة بالملف ووجدوها بالفعل؛ طلبوا مني عمل تظلم! والآن أقوم بالطعن على الصفة، وأتمنى إثبات حقي، لأن أي مرشح للوطني يستطيع الطعن على الصفة المختارة من اللجنة وإبطال النتيجة في حالة فوزي، أو منعي من دخول الانتخابات من الأساس.
لعبة الوطني!
ويلخص المرشح "عبد الناصر حسن" مشكلات ترشيح المستقلين فيقول: أولاً عليك الانتظار لأجل غير مسمى أثناء تقديم الأوراق، والتعطيل من لجان الترشيح، واللعب فى صفات المرشيحن طيلة خمسة أيام، ثم عدم تطبيق مبدأ "تكافؤ الفرص" أثناء الدعاية في الشوراع، وعدم العدالة في التوزيع، حيث استولى مرشحو الوطني على أغلب الشوارع العمومية. كذلك حصل المستقلون على رموز تثير اللبس والغموض والتشابه فيما بينهم.. إننا نعلم جيدًا أن هذه المشكلات هي "لعبة الوطني" حتى نفسح الطريق له، فالحزب يريد نجاح مرشحيه من أجل انتخابات الرئاسة في العام القادم.
وهذا ما أكده المرشحون المستقلون: "حربي العزازي" و"غادة محمد القاضي" و"سهام موريس" و"فتحي جامع" و"رضوان بكري" وآخرين.
http://www.copts-united.com/article.php?A=25341&I=624