جرجس بشرى
* مدير مركز "عرب بلا حدود":
- الإسلام والمسلمون أبرياء من هذه الأفعال والسلوكيات المشينة.
- أطالب بدور أكبر لمنظمة الأمم المتحدة من أجل حماية أرواح الأبرياء والمسالمين.
كتب: جرجس بشرى
أدان مركز "عرب بلا حدود للدراسات"، العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرًا ضد مسيحيي "العراق"، كما استنكر بشدة التهديدات الإرهابية باستهداف أقباط "مصر".
وقال "سامي دياب"- مدير المركز- في تصريحات خاصة لنا: إن التطرف يُعد نتاج غياب الحرية والديمقراطية. موضحًا أن البيئة التي يسود فيها القمع والقهر والفساد، لا تنتج سوى التطرف والتزمت.
وأكد "دياب" أن الدين الإسلامي نهى عن قتل الأبرياء وإزهاق أرواح الآمنين، وأن الإسلام والمسلمين أبرياء من هذه الأفعال والسلوكيات المشينة التي تقوم بها بعض المجموعات المحسوبة على الإسلام على حد قوله. مطالبًا بدور أكبر لمنظمة الأمم المتحدة؛ من أجل حماية أرواح الأبرياء والمسالمين، سواء من الإرهاب أو التطرف أو الأنظمة القمعية الديكتاتورية التي تبطش بمواطنيها بلا هوادة، خاصة في الوطن العربي. معتبرًا أن ترك الطغاة يعبثون بمقدرات شعوب لم توافق على توليهم مهام الحكم في بلادها، ما هو إلا تخاذل من العالم الحر والأمم المتحدة في الاضطلاع بمسئوليتها تجاه حماية حياة وحقوق البشر.
وأوضح "دياب" إنهم يأسفون ويتألمون لتلك العملية القذرة التي أطاحت بأرواح عشرات الأبرياء المسيحيين بـ"العراق". وأهاب بالأحرار في كل العالم، أن يتحدوا من أجل دعم الحرية والديمقراطية في العالم العربي، والمشاركة في اقتلاع جذور التطرف والتعصب الأعمى. وأضاف: "كلنا مطالبين، وكلنا مسئولين، وكلنا سنخسر إذا ضيَّعنا الوقت والفرص المتاحة لوقف هذا العبث الذي يعتبر كارثة حقيقية يجب مواجهتها بكل قوة".
يُذكر أن أكثر من (52) شخصًا قد قتلوا فى عملية تحرير رهائن احتجزهم أرهابيون بكنسية "سيدة النجاة" بمنطقة الكرادة بـ"بغداد" الأسبوع الماضى.
http://www.copts-united.com/article.php?A=24977&I=618