نعيم يوسف
كتب – نعيم يوسف
طالبت جبهة "أقباط لدعم مصر"، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إصدار عفو رئاسي عن أربعة أطفال في قرية الناصرية مركز بني مزار بالمنيا تم حبسهم لانتقادهم تنظيم "داعش" الإرهابي بعد ذبح الأقباط في ليبيا في مقطع فيديو لم يتعدى إل 30 ثانية أثناء رحلة ترفيهية في مقطع لم يكن علنية.
وأعربت الجبهة في بيان لها عن بالغ حزنها للأحكام الجائرة التي تصدر في الفترة الأخيرة بحبس الأبرياء والأقباط والمثقفين تحت مسمى "ازدراء الأديان" ووصل الأمر لحبس أربعة أطفال.
من جانبه قال نادر شكري المتحدث باسم الجبهة أن ما يحدث وصمة عار ضد الحريات وتشويه لثورة 30 يونيو التي قامت من اجل مصر المدنية وضد الأصولية وان هذه الأحكام تسيء لاسم مصر دوليا، مطالبا السيسي بالتدخل للعفو عن الطلاب والمدرس القبطي جاد يوسف المتهم معهم والذي صدر حكم ف ديسمبر الماضي بحبسه ثلاثة سنوات.
وأشار "شكري" إلى أن القرار يطفئ النيران في قلوب أسرهم وينقذ مستقبل الأطفال الذين اصحبوا مشردين ومطاردين ألان خوفا من القبض عليهم لاسيما أن الحكم صدر بأقصى عقوبة في القانون ودون شرط الكفالة لوقف تنفيذه لحين نظر الاستئناف مؤكدا أن ازدراء الأديان في مادته 98 و أصبح سيف مسلط على رقاب الأبرياء وفاض الكيل من استخدامه بشكل خطير خلال الشهور الأخيرة ضد لمثقفين والأقباط وهو ما يضع مكانة مصر فى ترتيب متأخر فى الحريات الدينية
وأوضح عماد خليل منسق الاتصال السياسي للجبهة "أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عليه أن يوقف ما يحدث من محاولات للوقيعة بينه وبين شعبه بسبب هذه الأحكام الجائرة في ظل التربص المتعمد من جانب المتطرفين للصيد في المياه العكرة وان مستقبل الأطفال أصبح بين يديه فى انتظار قراره من اجل إخماد ثورة الغضب"، مطالبا أعضاء مجلس النواب سرعة التحرك من أجل إلغاء مادة الازدراء بالقانون، مشيرا إلى أن صمتهم أمر غير مفهوم في ظل ما يحدث من أحكام متتالية .
http://www.copts-united.com/article.php?A=245533&I=2552