بالفيديو : عماد عطية ينتقد "الملف الطائفي" بتقرير "أوضاع الديمقراطية"

عماد توماس

المهندس عماد عطية:
•    التقرير يحتوى على معلومات خاطئة وغير دقيقة
•    متى اعتدى مسيحيون على مسلمين يصلون في جامع؟
•    الأقباط لم يواجهوا الاسلمة الشكلية بخطاب طائفي متطرف

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون

انتقد المهندس عماد عطية، عضو سكرتارية جماعة "مصريون ضد التمييز الديني" ما جاء في  التقرير السنوي عن "أوضاع الديمقراطية في مصر لعام 2009" والذي أصدرته "جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية" واشرف عليه الدكتور عمرو الشوبكي، بسبب احتواء التقرير على معلومات خاطئة، مستدلا على حديثة بنشر التقرير خبرا في ص 209 بالتقرير عن " رفض مجلس نقابة الصحفيين عقد مؤتمر عن التمييز الديني والبهائيين" مؤكدا على أن البهائيين ليسو لهم علاقة بمؤتمر "التعليم والمواطنة" الذي عقد في عام 2009 وان المؤتمر ليس له علاقة بالبهائيين أو البهائية من قريب أو بعيد.

وفاجئ عطية الحضور بمطالبته  بحبس الصحفيين الذين ينشرون أخبار كاذبة متسائلا عن علاقة حرية الراى بالكذب؟ على خلفية نشر صحيفة خاصة خبرا عن اتهام جريدة "البلاغ" لأحد الفنانين بالشذوذ الجنسي، وتم براءته فيما بعد. مشيرا أيضا إلى خبر كاذب نشر بصحيفة خاصة عن سفينة بورسعيد المحملة بالأسلحة من إسرائيل وثبت كذب هذا الخبر أيضا.

العنف المتبادل
واعتبر عطية، أن هناك مشكلة في رصد الأحداث المتعلقة بالملف الطائفي في فصل الحريات الدينية  بالتقرير من خلال وجود تعبيرات غير دقيقة وأحكام عامة  منها  "العنف المتبادل"  موضحا انه قد يحصل أحيانا "مشاجرات" بين الجانبين-المسيحي والاسلامى-، لكن العنف يمارس من قبل طرف واحد تؤججه مصادر معروفة، متسائلا متى اعتدى مسيحيون على مسلمين يصلون في جامع؟ أو اعتداء مسيحيين على  ممتلكات المسلمين؟

الأسلمة  الشكلية
وحول "الأسلمة  الشكلية" وقول التقرير إن الأقباط واجهوا هذه الاسلمة بخطاب طائفي متطرف،. أوضح عماد عطية  أن  هناك خطاب قبطي متطرف، لكن هذا الخطاب ليس في مواجهة "الاسلمة الشكلية" موضحا أن الاسلمة الشكلية يمكن أن يكون لها سلبيات في المجتمع، لكن  من يطلق ذقنه أو من ترتدي الحجاب فهذا لا يضر الأقباط في شئ، لكن الخطأ هنا أن يقول التقرير –بحسب رأيه- أن خطاب الكراهية للأقباط ردا على "الأسلمة الشكلية"

وهنا تتدخل الدكتور مجدي عبد الحميد-مدير الندوة-  أن يؤكد للحضور أن المهندس عماد حامد عطية ليس مسيحيا.
وانتقد عطية،  مسالة ذبح الخنازير ، و قطع التقرير بان ذبح الخنازير ليس لدوافع طائفية موضحا إننا لا يمكن أن نتجاهل المناخ العام حول هذا القضية وخاصة الحوارات التي دارت في مجلس الشعب
وعبر عضو سكرتارية ضد التمييز، عن دهشته من كلام التقرير "أن هناك بعض الآراء الفقهية المستنيرة مثل الشيخ القرضاوي، اعتبرت أنه لا يجب قتل المرتد، ولكن عليه ألا يجهر بالردة حتى لا يثير "الفتن بين الناس." متسائلا : هل هذا كلام معتدل-مستنير- ماذا لو كان كلام متطرف؟

الحركات الاجتماعية
واختتم عطية مداخلته المطولة، بان التقرير ارتكب العديد من التحيزات منها تقليله من أهمية ظاهرة الحركات الاجتماعية التي اعتبرها عطية أكثر الحركات ديمقراطية بسبب عدم وجود فرق بين الرجل والمرأة، المسيحي والمسلم داخلها. واعتبار أن النقابات الموازية تضعف الدولة مشددا على أن النقابات الموازية تضعف الاستبداد وليس الدولة.