عماد نصيف
كتب: عماد نصيف - خاص الأقباط متحدون
علمنا من مصادر مطَّلعة، أن د. "محمد البرادعي"- المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية- و"جميلة إسماعيل"- الإعلامية والناشطة السياسية- هما الشخصيتان اللتان لم يفصح عنهما "أنور عصمت السادات"- مؤسس حزب الإصلاح والاستقامة- والذى تقدَّم مؤخرًا لشراء جريدة "الدستور" مقابل (20) مليون جنيه، على أن يقوم بإعادة "إبراهيم عيسى"- رئيس التحرير- المقال إلى الجريدة للحفاظ على السياسية التحريرية لها، وينتظر "السادات"- اليوم الأحد- رد "رضا إدوارد" على الصفقة، سواء بالموافقة أو بالرفض.
كانت أزمة جريدة "الدستور" قد دخلت إلى النفق المظلم بعد أن قرَّر "رضا إدوارد"- المالك الجديد للجريدة- عدم التفاوض مع الصحفيين حول مطالبهم التسعة التى يطالبون بها، وقبول وساطة "مصطفى بكري" والتفاوض مع نقابة الصحفيين لحل الأزمة القائمة حاليًا، والتى اعتصم على أثرها صحفيو الجريدة فى نقابة الصحفيين لليوم السادس على التوالي.
وفى ذات السياق، أرسلت المحامية "أمينة عبد النبى على بكر" إنذارًا على يد محضر إلى كل من د. "السيد البدوي"– رئيس حزب الوفد، والرئيس السابق لمجلس إدارة جريدة الدستور- و"رضا إدوارد"– مالك الجريدة- لتضررها من تشويه جريدتها المفضلة بإقالة كاتبها المفضل "إبراهيم عيسى" من رئاسة تحرير الدستور.
وأكَّدت "أمينة"- فى المحضر الذى حمل رقم (18083) لسنة 2010 بندر الجيزة- أن الدستور فقدت مصداقيتها عند القراء- وهى واحدة منهم- بعد إقالة "عيسى" وأضافت: "إن كان من حقكما اتخاذ المواقف والقرارات بما ترونه مناسبًا باعتباركما ملاكًا للجريدة، فكان لزامًا عليكما أن تعلما إنها ليست مصنعًا يصنع قوالب جامدة كالحقائب، وإنما هى جريدة تخاطب عقولا بشرية شكَّلت مع كاتبها علاقات نفسية وعقائدية". مطالبةً ملاك الجريدة بضرورة احترام القراء.
http://www.copts-united.com/article.php?A=24050&I=598