عماد توماس
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
طالبت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش بإنشاء مجلس قومي للوحدة الوطنية مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان، يكون به مرصد اعلامى يرصد كل الانتهاكات بين أتباع الأديان
وأكدت النقاش في مداخلة لها بندوة "معا من اجل مصر" والتي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية يوم الاثنين الماضي، على أن مصر تعيش في حالة توتر طائفي غير مسبوق انتقل من العامة إلى النخبة، معاتبة للصحافة والإعلام الغير مسئول لنقله لحديث الأنبا يشوى في مؤتمر عقيدي خاص بالكنيسة
وتساءلت عن مصير تقرير العطيفى وسبب وجوده في مخازن مجلس الشعب منذ 40 عام
وأشارت النقاش إلى وجود مشكلة تمييز ديني في التعليم المصري، وإنها تعرف ثلاثة أساتذة جامعة من الأقباط كان يجب أن يتم تعينهم رؤساء لبعض الأقسام في الكليات أو رؤساء جامعات ولكن لم يعينوا بسبب ديانتهم، مشيرة إلى أن المناهج التعليمية تعلم أن الأبيض عكس الأسود والطويل عكس القصير والمسيحي عكس المسلم.
وأضافت النقاش إن هناك علاقة وثيقة بين الاستبداد السياسي والتوتر الطائفي، موضحة أن الأزمات في المجتمع المصري تعود إلى عودة المسلم والمسيحي كلُُ إلى طائفته، موضحه أن المجتمع السياسي الحر الذي به تداول للسلطة ينتمي الفرد إلى حزبه السياسي وليس طائفته الدينية.
ودعت النقاش إلى إعلاء دولة القانون والتساوي بين جميع الأفراد والمؤسسات الدينية وغيرها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=23906&I=595