بالصور والفيديو.. مقتل الطبيب القبطي بليبيا وتفجير القديسين أبرز الأحداث الطائفية بأعياد الميلاد

محرر الأقباط متحدون

كتب – محرر الأقباط متحدون
بينما تمر ساعات قليلة نودع خلالها عام 2015 استعدادًا لاستقبال 2016 ما بين سعادة لاستقبال عام جديد آملين في أن يحمل الخير، وتخوف من حدوث ما يعكر صفو الانتقال إليه، ولهذه الوقائع نصيب الأسد لأقباط مصر، حيث لا يمر رأس سنة إلا ويحمل حدث طائفي.

ديسمبر 2014.. مقتل طبيب وزوجته بليبيا على أيدي متطرفين
شهد ديسمبر لعام 2014 مقتل طبيب مصري قبطي يدعى مجدي صبحي توفيق، وزوجته بمدينة سرت الليبية، على أيدي مسلحين تابعين لجماعة أنصار الشريعة، كما قاموا باختطاف ابنته البالغة من العمر 18 عامًا، فيما تركوا طفلتين صغيرتين في المنزل الذي كان مسرحًا للجريمة".

حيث وجد الطبيب وجد مكبل اليدين، ومقتولاً هو وزوجته، ووجد مبلغ 6 آلاف دينار ليبي تخص القتيل على طاولة قرب مسرح الجريمة، بالإضافة إلى أن مجوهرات زوجته لم تمس، باعتبارها حادثة طائفية وليست جنائية بهدف السرقة.

سبب الجريمة
قالت الروايات أن جماعة أنصار الشريعة في ليبيا طلبوا من ابنة الطبيب "كاترين" قبل الحادث بيوم أن ترتدي الحجاب وردت عليهم: "بابا قال إحنا مسيحيين لا نلبس الحجاب"، فقاموا فجر اليوم التالي بالهجوم على الأسرة وأطلقوا على الطبيب وزوجته وابل من الرصاص بعدما قيدوهم، وقاموا بخطف كاترين بينما تركوا شقيقاتها كارلا مواليد 2004 وكارول مواليد 2005.

وبحسبما قال مايكل طلعت رزق شقيق الصيدلانية القتيلة، أن عملية القتل تم أمام أطفالهم.

وبعد أيام قليلة وجدت جثة الطفلة كاترين مقتولة هي الأخرى، وبعد جهود من قبل السلطات المصرية عادث جثامين الثلاثة أشخاص الأب والأم والطفلة، وشيعت جنازتهم من طنطا بحضور قيادات كنسية وأمنية.

ديسمبر 2010.. تفجير القديسين
ففي ختام عام 2010 ومع بداية ساعات العام الجديد وقع تفجير كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية والذي أسفر عن 22 ضحية وعشرات المصابين الذين تراوحت إصابتهم بين الخطيرة والمتوسطة، وكان الحادث جلل أهتزت له مصر، خاصة أنه التفجير الأول الذي يشهده المصريين كحدث طائفي، ليتلوه في السنوات اللاحقة عددًا آخر من التفجيرات المتفرقة هنا وهناك على أيدي الجماعة الإرهابية ضد المصريين من جيش وشرطة وأقباط، وقد أعلن جيش الإسلام الفلسطيني مسؤوليته عن الحادث.





وحمل الحادث في طياته العديد من المآسي الإنسانية، حيث فقد "فكري نجيب ناشد" زوجته وابنتيه وأخت زوجته في التفجير، وفقدت أسرة الزوجة والأم الشابة الحامل في شهورها الأولى، والأم التي فقدت ابنها المقبل على الزواج، وغيرها الكثير من القصص التي يندى لها الجبين.