جرجس بشرى
** الراهب "داود المقاري" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الدير حاصل على موافقة من جهاز شئون البيئة بالبناء
- كيف نحصل على تراخيص للبناء ويمنعونا من البناء في الدير؟!
- نخشى من تكرار اعتداءات الشرطة علينا مرة أخرى في حالة قيامنا بالبناء
- نطالب محافظ الفيوم بالسماح لنا باستخدام البلوك الأبيض في البناء
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد الراهب "داود المقاري" أن الاعتداءات الأخيرة التي حدثت بالدير من قِبل 300 عسكري من قوات الشرطة، والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة رهبان و"أخ"؛ كان هدفها منع دخول بلوك أبيض للدير، بهدف منع الرهبان من استكمال المباني بالدير.
وكشف الراهب "داود المقاري" عن أن قوات الشرطة منعتهم من البناء بعد الاعتداء عليهم أكثر من مرة، علمـًا بأن الدير حاصل على موافقة من جهاز شئون البيئة بالبناء.
مشيرًا إلى أن هناك برتوكول -"إتفاق"- مكتوب بين جهاز شئون البيئة والدير تم في سبتمبر من عام 2007م، ينص على حق الرهبان في الإقامة بالدير والبناء فيه، وأن البند الأول من هذا البروتوكول ينص على التصريح ببناء 40 قلاية للرهبان، و4 حظائر لتربية الخراف والطيور، ومضيفة وداران للعبادة "كنيستين"، ومقابر لدفن الموتى، وجراج ومخزن ومطبخ ومضيفتان كبيرتان آخريتان، وحمامان، ومطبخ كبير، ومزرعة ونقطة وقود، وخزان أرضي للمياه، وغيرها من المنشآت الأخرى اللازمة للاقامة بالدير.
وتساءل الراهب "داود المقاري": كيف نحصل على تراخيص للبناء ويمنعوننا من البناء في الدير؟ مشيرًا إلى أن قوات الشرطة اعتدت اكثر من مرة على رهبان الدير لمنعهم من البناء!! وقال: نحن نخشى من تكرار اعتداءات الشرطة علينا مرة أخرى عندما نقوم ببناء المنشآت المتفق عليها بالبرتوكول.
وأضاف أن رهبان الدير يستغيثون بالرئيس "محمد حسني مبارك"، و الدكتور "أحمد نظيف" رئيس الوزراء؛ وذلك لمنع رجال الشرطة من التعدي على الرهبان العزل بالدير، والسماح لهم باستكمال المباني المتفق عليها في البرتوكول المبرم بين الدير وجهاز شئون البيئة، حتى لا تتكرر كوارث أخرى بالدير.
وفي ذات السياق ناشد الراهب "داود المقاري" محافظ الفيوم بالسماح للرهبان بالبناء بالبلوك الأبيض، موضحـًا أن قرار منع البناء بالبلوك الأبيض هو قرار خاص بالفلاحين الذين يقومون بالبناء على الأراضي الزراعية، ومع ذلك فهناك مناطق أخرى في "الفيوم" تبني بالبلوك الأبيض ولا يتم منعها؛ مثل "قرية الولاء"، كما أن قرية "خضر" بها مباني مبنية بالبلوك الأبيض، في حين أن دير "الأنبا مكاريوس السكندري" بوادي الريان موجود في حضن الجبل بعيدًا عن الوادي.
هذا وقد أكد الراهب "داود المقاري" على أن الدير قائم منذ عام 1960م .
تجدر الإشارة إلى أن قوة من الشرطة قوامها 300 عسكري من قوات الأمن المركزي، مدعومة بألوية من الشرطة وبعض الرتب الشرطية الأخرى، وعربات أمن مركزي، كانت قد اقتحمت الدير ومعها موظفين من جهاز شئون البيئة، بدون إذن من النيابة، وقامت الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على الرهبان وضربهم بالعصي، وتم ضرب راهب بالكلابشات، مما أسفر عن إصابة 3 رهبان وأحد الإخوة، وذلك اعتراضـًا على دخول بلوك أبيض للدير ومنع الرهبان من البناء، وذلك على عكس ما ادعته بعض وسائل الإعلام بأن الرهبان هم الذين اعتدوا على قوات الشرطة وموظفي جهاز شئون البيئة، وأن سبب وقوع الحادث هو البناء ببلوك غير مصرح به.
** لمعرفة تفاصيل هجوم قوات الشرطة على دير "الأنبا مكاريوس السكندري" من فضلك انقر هنا:
الشرطة تحاصر دير "الأنبا مكاريوس السكندري" بالفيوم وتلقي قنابل مسيلة للدموع على الرهبان
قوات الشرطة المصرية تغادر دير "الأنبا مكاريوس السكندري" بـ"الفيوم" بعد حصاره قرابةالـ 15 ساعة:
الراهب "عبد المسيح المقاري": الشرطة اقتحمت الدير بدون إذن من النيابة:
لمشاهدة الفيديو الذي بثته صحيفة "الأقباط متحدون"، والذي يسرد فيه الراهب "بولس المقاري" تفاصيل هجوم الشرطة على دير "الأنبا مكاريوس السكندري" بالفيوم شهر فبراير الماضي، وكذلك تاريخ الدير:
http://www.copts-united.com/article.php?A=22669&I=566