نبضات
د. مينا ملاك عازر
بقلم: مينا ملاك عازر
- كان حلمه أن ينتصر، وحينما انتصر ورأى خصمه المهزوم مبتسمًا، ضاعت نصف فرحته بالانتصار.
- حينما قتل غروره نجح في أن يكون إنسانًا.
- حين قتل ضميره صار حيوانًا.
- من ترك المال ليكون سيدًا له ليتسيد على الناس، صار عبدًا للكل، ما داموا أصحاب مال.
- إن كنت تتقاضى راتبًا على عمل لا تعرف متطلباته أو لا تعمله، فأنت إما محتاج، أو أفّاق، أو مسنود.
- أن تكون ضعيف الجسد، خير ألف مرة من أن تكون ضعيف النفس.
- حلمك بالغد لا يبرّر لك نسيانك اليوم، وتعلمك من أخطاء الأمس.
- ليس من الشرف في شيء أن تشكك مديرك في زملائك حتى يثق فيك.
- لم يكن الزواج نظامًا اجتماعيًا فاشلاً، إلا حينما اغتر كلٌ من الرجل والمرأة.
- هناك شعرة بين الغرور والثقة بالنفس، إن قطعتها تجاه الغرور فشلت، وإن قطعتها تجاه الثقة بالنفس نجحت.
- لتعرف أنك أحببت عد نبضات قلبك، فإن وجدتها زادت نبضة فهي دقة الحب على باب قلبك، وإن وجدت نفسك تشعر وكأنك سمكة خارج الماء وأنت بعيد عن حبيبك، فقد استولى الحب على قلبك.
- جرحك لا يشعر به إلا أنت، ومن جُرِح به من قبل، فإذا كان صديقك ضمده، وإن كان عدوك نكأه.
- نحن لا نعود لأصلنا– التراب- فقط عند موتنا، وإنما أيضًا حينما نتصارع على أمور ترابية.
- أقسى دمعة الدمعة التي يتسبب فيها من كان واجب عليه أن يمسح دمعتك.
- لن تشعر بانتصارك إلا من خلال دمعة في عين خصمك، أو فرحة في عين من يحبك وتحبه.
- أملي في الحياة أن أقضي على ألمي؛ ولذلك سأبقى طيلة حياتي أجاهد حيث أن الألم رفيقنا في الحياة، لكن علينا مجاهدته والحد منه.
- كل فرحة تدخل قلوبنا تجدد شبابنا وتبدأ معنا عمرًا جديدًا.
- لا توجد انتصارات كبرى وأخرى صغرى، فالانتصار انتصار مهما كان، لكن هناك خصوم صغار وآخرون كبار.
- لا تستطيع أن تعمم سلوكًا أو أسلوبًا أو مشاعر سيئة على النساء. فمن بينهن أمك وأختك وبنتك، فلا تظلمهن لتسيء فقط لزوجتك.
- لا تنسى أن ما تفعله زوجتك رد فعل لما تفعله أو فعلته، فما يزرعه الإنسان إياه يحصد.
- لا أدافع عن المرأة، بل أدافع عن المجتمع.
- دفاعي عن المرأة ليس تهمة، وإنما إحساس داخلي بأنها مظلومة رغم إنها أيضًا ظالمة.
- الحب طاقة جديدة تجتاح القلب فتقويه وتسيطر عليه.
- إذا كان الطريق مظلمًا، وإن لم أحترق أنا وأنت، فمن ينير الطريق إذن؟!
http://www.copts-united.com/article.php?A=22640&I=565