دماء شهداء "نجع حمادي" مازالت تصرخ إلى الله

شارك برأيك

ستنظر محكمة جنايات"قنا" السبت القادم قضية شهداء نجع حمادي للحكم فيها أو التأجيل أو حتى التنحي من قبل القضاة وكل ذلك توقعات واردة يتداولها الجميع، إلا أن المتفق عليه بين هؤلاء الجميع أن الحكم سيكون تاريخيًا أيًا كان نوعه أو المنحي الذي أتخذه، ونحن هنا لا نُدير النقاش لتقييم الموقف القضائي فذلك ليس مسموحًا ولا يدخل بإطار حديثنا من قريب أو بعيد. 
 
في إطار الترقب للسبت القادم، وأحداث ومشاهد القتل بدم بارد ونفس مُظلمة بسواد لإرهاب والحقد والكراهية التي أرتكبها حفنة من المُجرمين بحق شباب في عمر الزهور..هل تعتقد أن الإعلام نسي أم تناسي الحديث عن قضية "الشهداء" وخاصة في ظل حالة الترقب الحالية للنهاية التي ستصل لها تلك المأساة؟ 
* هل ترى أن جموع المسيحيين أولاً ثم جموع المصريين ثانية في محيطك الاجتماعي القريب مهتمين أو لنقل مازالوا متذكرين قضية" الشهداء" أم تشغلهم قضايا أخري كأزمة زوجة كاهن دير مواس أو الغلاء؟ 
* إلى أي مدى أستغل الإعلام برأيك أهالي شهداء نجع حمادي لإبراز أفكار بعينها على ألسنتهم؟
* أتعتقد أن شهداء نجع حمادي يكفي لهم الجزاء الديني والراحة الأبدية بالسماء أم ترى أنه يجب أن يكون لدمائهم المهدرة قصاص بالأرض؟
* هل مازلت تتذكر تفاصيل تلك الحادثة وأسماء القتلى وأعمارهم أم أنك لطول الوقت لم تعد تتذكر سوى أنها فقط حدثت؟