الإتحاد المهدوي بـ"العراق" يكشف عن مخطط وهابي لزعزعة الأمن في "مصر"

جرجس بشرى

* مدير المكتب السياسي لتجمع العراق الجديد لصحيفة "الأقباط متحدون"
ــ القاضي "جعفر الموسوي" سوف يطرح قضية مساندة الأقباط في "مصر" بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
ــ  بعض مشايخ الوهابية بـ"السعودية" قد أصدرت تعليماتها لجهات سلفية في "مصر"- وباتفاق مع جهات أمنية منظمة-  بإثارة الفتن بين مكونات الشعب المصري.
ــ يتم هذا المخطط من قِبل بعض المشايخ الذين تم منعهم من الإفتاء في "السعودية".
ــ  الإتحاد  سيكشف قريبًا عن الأسماء والمنظمات التي تعمل على زعزعة أمن "مصر" وبقية الدول العربية.
ــ  نطالب الحكومة المصرية بقيادة الرئيس "مبارك" بالتحقق من هذه المعلومات وإعطاء الأوامر للجهات الأمنية لإفشال هذا المخطط. 
 
كتب
: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكّد السيد "صادق الموسوي"- مدير المكتب السياسي لتجمع العراق الجديد، ونائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي بالشرق الأوسط، ورئيس اللجنة التحضيرية للإعداد والتنسيق للإتحاد المهدوي- أن إتحاد خدام راية الإمام المهدي قد أطلع القاضي "جعفر الموسوي"- نائب البرلمان وعضو الإئتلاف الوطني العراقي- على الوثائق التي تؤكد معاناة الأقباط ووجود جرائم إختطاف لفتيات قبطيات قاصرات بـ"مصر". مشيرًا إلى أن "الموسوى" أبدى انزعاجه من ذلك، وسوف يطرح قضية مساندة الأقباط في "مصر" على الحكومة العراقية الجديدة بعد تشكيلها. 
 
وفي سياق متصل، كشف اتحاد خدام راية الإمام المهدي في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، عن وجود مخطط  يرمي إلى زعزعة الأمن في "مصر"، موضحًا أنه تأكد من وجود هذا المخطط الخبيث عبر مصادره الخاصة بـ"المملكة العربية السعودية" وتأكد أيضًا من صحة هذا المخطط من مصادره داخل "مصر". مؤكدًا أن بعض مشايخ الوهابية بـ"السعودية" قد أصدرت تعليماتها لجهات سلفية في "مصر"، وبإتفاق مع جهات أمنية منظمة تحث أجنحتهم، والُمعبّر عنها بــ"الصديقة"، بإثارة الفتن بين مكونات الشعب المصري، والدعم المادي غير المحدود لمساندة أشخاص معينين لفوزهم في الإنتخابات القادمة من الذين يعتنقون الفكر السلفي والوهابي من خلال شراء الأصوات والذمم.
 
وأشار الإتحاد إلى أن حكام "المملكة العربية السعودية" ليسوا على علم حتى الآن بهذا المخطط، وإنما يتم هذا المخطط من قبل بعض المشايخ المتحدين الذين تم منعهم من الإفتاء في "السعودية"، مطالبًا الحكومة المصرية بقيادة الرئيس "مبارك" بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإحباط هذا المخطط الخبيث الذي يرمي إلى زعزعة الأمن والإستقرار في "مصر"، والتحقق من هذه المعلومات، وإعطاء الأوامر للجهات الأمنية لإفشال هذا المخطط، ومحاسبة الأشخاص والجهات التي تنتهج الحس الطائفي للتفرقة بين مكونات الشعب المصري خاصة الشيعة والأقباط.
 
 وأكّد الإتحاد أنه سيكشف قريبًا عن الأسماء والمنظمات التي تعمل على زعزعة أمن "مصر" وبقية الدول العربية، وذلك بعد إنعقاد المؤتمر الأول للإتحاد المهدوي، والذي سيؤجل إلى ما بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وقال- في موقعه على شبكة الإنترنت: إنه ماضٍ قدمًا في دعم الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني" حتى يسترد كافة حقوقه.
 
يُذكر أن السيد "صادق الموسوي" كان قد أكّد في تصريح سابق لصحيفة "الأقباط متحدون" أن القاضي "جعفر الموسوي"- وهو القاضي الذي حكم بالإعدام على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"- سوف يعرض ملف خطف الفتيات القبطيات القاصرات المختطفات على منظمات حقوقية ودولية.