رموز يناير من فساد لخيانة الوطن تسقط أخر ورقة توت

أماني موسى

كتبت – أماني موسى
منذ أندلعت ثورة 25 يناير 2011 رافعة شعار عيش حرية عدالة اجتماعية وغيرها من شعارات رنانة جاذبة للأذن والصغار اليافعين، والكثيرين يتمسحون بالثورة وشعاراتها رافعين إياها بحثًا عن شهرة أو ربما مكان هنا أو هناك.
 
نرصد بعضًا منهم في السطور القادمة، بعضًا ممن رفعوا تلك الشعارات وجاءت الأيام لتسقط عنهم أخر ورقة توت، كاشفة ما وراء هذه الشعارات الوطنية الرنانة.
 
حمدي الفخراني.. رئيس جمعية مكافحة الفساد يضبط أثناء تلقيه رشوة بملايين الجنيهات
 
حيث قام كلاً من المحامي صموئيل ثابت، رجل أعمال ومحامى حر، وعلاء محمد حسنين، رئيس مجلس إدارة شركة إبرا ايجيبت للرخام، بإبلاغ مباحث الأموال العامة، بشأن اتفاقهم مع المحامي حمدي الفخراني على رشوة للتنازل عن قضية حليج الأقطان.
 
تسجيل 4 مكالمات للفخرانى بقرار من النيابة 
 
وتم أخذ أذن النيابة لتسجيل المكالمات، وداهمت قوات الأمن المكان أثناء تسليم المتهم حمدى الفخرانى مبلغ مليون جنيه كعربون من قيمة المبلغ المتفق عليه البالغ 3 ملايين ونصف، ما أصابه بحالة بكاء هيستيرية نقل على إثرها إلى المستشفى والآن يمثل أمام النيابة للتحقيق.
 
الفخراني يطالب برشوة بقيمة 5 مليون جنيه وتخفيضها إلى 3 مليون ونصف
 
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفخراني طالب برشوة مالية قدرها 5 ملايين جنيه، بينما تم تخفيضها إلى مبلغ 3 ونصف مليون جنيه، وتم القبض عليه حال استلام عربون بقيمة مليون جنيه من أصل ثلاثة ونصف.
 
البرادعي ودعم مطلق للإخوان
 
كان من أوائل من قادوا ميدان التحرير للتخلص من نظام مبارك، وكان له دور كبير فيما بعد الثورة وعزل نظام مبارك وله شعبية كبيرة خاصة بين قطاع الشباب، لتأتي مرحلة فارقة من تاريخ مصر ويأتي الإخوان لحكم مصر ولكن المفاجأة كانت في دعمه المطلق لهم.
 
ومن المثير لعلامات الاستفهام هو موقفه حيث قدم استقالته من الرئاسة إثر فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، وأخذ يصدر بيانات للعالم الغربي ضد مصر، تدينها وتتهم النظام الحاكم باضطهاد الإخوان وغياب الديمقراطية، والذي كان هو الآخر بمثابة ورقة التوت الأخيرة التي سقطت لتكشف مزيدًا من العورات.
 
عمرو حمزاوي يصف ثورة 30 يونيو بـ الانقلاب العسكري
 
ظهر في ثورة يناير بثوب الليبرالي المفكر الذي يدعو إلى الحريات، وناهض نظام مبارك وحرض ضده وحشد، ليظهر بعدها وجهًا آخر داعمًا لجماعة الإخوان المسلمين ووصولها إلى سدة الحكم في مصر.
 
وبسقوط الجماعة شعبيًا في 30 يونيو وإزاحة نظام الإخوان، ذهب عمرو حمزاوي يصرخ في مؤتمر بألمانيا ليؤكد أن ما حدث فى مصر انقلاب عسكرى!