مجاهد في خطاب لبكري ينفي ما جاء بـ"الأسبوع"

عماد توماس

كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
أرسل الدكتور محمد منير مجاهد منسق جماعة "مصريون ضد التمييز الديني" خطابًا إلى الأستاذ/ مصطفي بكري - رئيس تحرير جريدة الأسبوع، رداً على مقال نشر بالجريدة يوم الجمعة الماضي 24 إبريل 2009 للأستاذة صفاء عاشور بعنوان "بعد رفض نقابة الصحفيين استضافته مؤتمر البهائيين يثير الفتن في حزب التجمع".
مجاهد قال مجاهد في خطابه أن المقال تضمن معلومات غير صحيحة تسيء إلى جماعة "مصريون ضد التمييز الديني" مثل وصف الكاتبة لمؤتمر "التعليم والمواطنة" الذي نظمته مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" بأنه "مؤتمر البهائيين"، وأكد مجاهد في رده أن هذا الإدعاء غير صحيح فجماعة "مصريون ضد التمييز الديني" ليست على الإطلاق جماعة بهائية، ولكنها معنية بمناهضة التمييز الديني المستشري في مصر والدعوة لإعلاء قيم حرية الفكر والإعتقاد وتعميق ثقافة حقوق المواطنة، وأضاف منسق المجموعة أنه كان الأحرى بالكاتبة –من الناحية المهنية على الأقل– أن تحضر هذا المؤتمر وقد كان مفتوحاً للجميع، أو على الأقل تطلب وثائقه وكانت أيضاً متاحة للجميع قبل أن تكتب ما كتبت.
ونفى مجاهد صحة ما ورد بالمقال من إقناعه للقائمين على حزب التجمع بتأجير القاعة الرئيسية مقابل مبلغ مالي يُضاف إلي موارد الحزب، واعتبر هذا الكلام زعم كاذب قائلاً: "لا أعرف من أين استقته الكاتبة فالحقيقة أننا لم نقم بإيجار القاعة الرئيسية ولم ندفع أي مقابل مالي" مؤكداً على أن حزب التجمع ليس في حاجة لإقناع فيما يخص مناهضة أي تمييز بين المواطنين على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو الإنتماء الجغرافي أو الطبقي، فهي مواقف ثابتة للحزب منذ نشأته، ولهذا فقد وافق الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي على استضافة المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات المتاحة بالمقر مساهمة من الحزب في مناهضة التمييز الديني.
 وطالب مجاهد في نهاية خطابه أن يتم نشر التصحيح لما ورد بالمقال المشار إليه حفاظاً على الحقيقة وإعمالاً لحق الرد.

"الأسبوع"