عودة العاملين بالمعلومات للتظاهر، بعد تراجع الحكومة عن وعودها
جرجس وهيب
* "جلال رجب": المسئولون يعيشون فى أبراج من العاج، ولا يشعرون بنا.
* "سلوى على: كيف تتراجع الدولة عما وعدت به على لسان رئيس الوزراء؟
* "حسن على": مواصلة الاعتصام حتى لو اضطررنا لقضاء العيد على الرصيف.
* "مايكل رزق": مرتب العاملين بمراكز المعلومات، لا يكفى لشراء (2) كيلو لحمة!!
* مصدر بوزارة التنمية المحلية بـ"بنى سويف": العاملون بالمعلومات يعيشون حياة فى منتهى الصعوبة.
كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
كما توقعنا منذ أكثر من شهر، عاد العاملون المؤقتون بمراكز معلومات التنمية المحلية، التابع لوزراة التنمية المحلية بمحافظة بنى سويف، للتظاهر، ولكن
هذة المرة أمام وزارة التنمية المحلية بـ"القاهرة"، بعد أن أخلَّت الحكومة بما وعدت به خلال لجنة القوى العاملة والموازنة بمجلس الشعب خلال شهر مايو الماضى، بحضور اللواء "عبد السلام المحجوب"- وزير التنمية المحلية- والدكتور "أحمد درويش"- وزير التنمية الإدارية- و"عائشة عبد الهادى"- وزيرة القوى العاملة- ومندوب وزارة المالية بمجلس الشعب- برفع مرتبات العاملين من (150) جنيه للمؤهل العالى إلى (380) جنيه، ومن (100) جنيه للمؤهل المتوسط و (120) جنيه لفوق المتوسط إلى (320) جنيه، وضمهم لمظلة التأمين الصحى، وتمتعهم بكافة حقوق العاملين الدائمين بالدولة، اعتبارًا من الأول من يوليو الجارى. وتوقف وزارة التنمية المحلية تمامًا عن صرف مرتبات شهرى يوليو وأغسطس- سواء على النظام الجديد أو القديم.
وهدّد العاملون بتصعيد كبير إذا لم تف الحكومة بما وعدت به قبل العيد..فهل يمكن أن تكون وعود الحكومة على رأس كبار مسئوليها، حبر على ورق؟ أو كلام فى كلام؟
صحيفة "الأقباط متحدون" تلقى الضوء على مشكلة العاملين المؤقتين بمراكز معلومات التنمية المحلية.
من أين نأكل؟!!
قال "محمد رجب"- موظف بالمشروع: إن هؤلاء الناس يغيشون فى أبراج من العاج ولا يشعرون بهم. وتساءل: كيف يتم ايقاف صرف المرتبات لمدة شهرين؟ فمن أين يأكل أولادنا ونحن فى شهر رمضان، وبعد أيام يحل علينا عيد الفطر؟! مشيرًا إلى أن هذا منتهى الإستهانة والاستخفاف بهم.
كلام فض مجالس!!
وتساءلت "سلوى على"- احدى العاملات بالمشروع : كيف تتراجع الدولة عما وعدت به على لسان رئيس الوزراء؟ هل يمكن أن يكون هذا الكلام كلام فض مجالس؟ مؤكدةً إنها ستكون (مصيبة) إذا كانت وعود وقرارات رئيس الوزراء لا تُنفَّذ..
الاعتصام متواصل
وأكّد "حسن على"- أحد العاملين بالمشروع – أنهم سيواصلون الإعتصام حتى يحصلوا على جميع ما وعدت به الحكومة؛ حتى لو اضطروا لقضاء العيد على رصيف وزارة التنمية المحلية، أو رصيف مجلس الشعب!!
المرتب لا يُذكر فى ظل هذا الغلاء الفاحش
كما تساءل أيضًا "مايكل رزق" متعجبًا: هل يُعقل أن يكون هناك موظف يتقاضى فى ظل هذا الغلاء الفاحش، والارتفاع الجنونى للأسعار (100) جنيه؟!!! موضحًا أن كيلو اللحم وصل إلى أكثر من (50) جنيهًا، وعليه، فإن مرتب العاملين بمراكز معلومات التنمية المحلية، لا يكفى لشراء (2) كيلو لحمة، كما لا إنهم لا يتمتعون بأى حماية تأمنية، ولا معاشات، ولا زيادات سنوية.
التأخير نتيجة لإعداد الهيكل الإدارى للمشروع!
من جانبه، أكّد مصدر بوزارة التنمية المحلية بـ"بنى سويف"- فضّل عدم ذكر اسمه- أنهم تلقوا عددة خطابات من وزارة التنمية المحلية تطلب أسماء العاملين والمؤهلات الخاصة بهم منذ أكثر من شهرين، ومنذ ذلك الوقت (لا حس ولا خبر). مشيرًا إلى أنهم عندما استفسروا من الوزارة عن سبب ذلك أخبروهم إنهم يُعدون الهيكل الإدارى للمشروع. مضيفًا: إن العاملين بالمعلومات يعيشون حياة فى منتهى الصعوبة..
مطالبة الوزارة بتنفيذ وعودها
وتساءل (المصدر السابق): كيف يتسنى لشاب متزوج أن يُنفق على أسرته بـ (100) جنيه أو (120) جنيه، أو (150) جنيه؟!! مطالبًا وزارة التنمية المحلية بتنفذ جميع الوعود التى وعدت بها من قبل بتحسين أوضاع هؤلاء الشباب بأقصى سرعة، وزيادة مرتباتهم، والأهم- ضمهم لمظلة التأمينات الإجتماعية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=22155&I=552