عماد توماس
مجدي الجلاد:
انتقد الصحف القومية من منطلق الغيرة وحزني الشديد على تراجع التوزيع
"من حق القارئ أن يعلم"..قاعدة عالمية و لها قواعد علمية
كرم جبر:
الجهات الأمنية تتدخل في اختيار رؤساء الصحف القومية .
لا املك التفريط في أموال مؤسسة روزاليوسف في دفع دعاوى التعويض.
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
استضاف الاعلامى خيري رمضان في برنامجه "سؤال بسؤال" الذي يذاع على القناة الثانية للتلفزيون المصري ضمن فقرات برنامج "مصر النهاردة" مساء الثلاثاء 25 أغسطس 2010، الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس مجلس إدارة روزا اليوسف، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم".
تعتمد فكرة البرامج عن تقديم كل طرف للآخر سؤال والإجابة لا تزيد عن دقيقة ونصف ولا يعلق أحد على إجابات الطرف الآخر، ومن حق كل طرف الاعتراض على سؤالين.
توزيع الصحف
بدأ كرم جبر سؤاله الأول عن سبب انتقاد الجلاد للصحافة القومية ومعايرتهم بنسب التوزيع، ورد الجلاد انه ينتمي للصحافة المملوكة للحكومة حتى الآن (إشارة إلى الأهرام) ، وان أرائه وانتقاداته تأتى من منطلقين أساسين :
الأول: الغيرة وحزنه الشديد على وجود صحف خاصة ترتفع في التوزيع وانخفاض ملحوظ في توزيع الصحف القومية، مضيفا أن القاطرة الأساسية للصحافة المصرية بحكم التاريخ هي الصحافة القومية.
والثاني : المنافسة الصحفية كرئيس تحرير لـ "المصرى اليوم" عندما تهاجم الصحيفة فعليه أن يدافع ويهاجم.
تتدخل السلطات
سأل الجلاد عن مساحة تتدخل السلطة والأجهزة المختلفة في اختيار وتوجه رؤساء الصحف القومية المملوكة للحكومة؟ ورد جبر: إن الوضع الظاهر أن مجلس الشورى هو من يقوم بالاختيار لكن المؤكد أن هناك افرد وجهات تدلى برأيها ويقوموا بترشيح الأفراد، واعترف جبر بتدخل الجهات الأمنية في الاختيار على اعتبار من الممكن أن يكون هناك قضايا مرفوعة على الشخص المرشح لاختياره.
حبس الصحفيين
سأل جبر عن قضايا حبس الصحفيين وعدم تتضامن الصحافة الخاصة مع الصحفي من الصحيفة القومية بينما تعتبر الصحفي الذي يصدر ضده حكم من الصحف الخاصة مناضل؟
أجاب الجلاد انه ليس من هؤلاء الصحفيين، مشيرا إلى انه عند الحديث في هذه القضية يجد أن الصحافة الخاصة في جانب والصحافة القومية في جانب أخر مستشهدا بقضية وائل الابراشى وإبراهيم عيسى في عدم وجود احد من الصحف القومية يتضامن معهم
وأضاف الجلاد إن الإخطار الحقيقية التي تهدد مهنة الصحافة وحرية الرأى والتعبير هي عدم وجود جماعة صحفية واحدة.
وعاد الجلاد ليسأل عن التوزيع ولكن بصورة أكثر تحديدا متسائلا: هل يرضيك وضع مجلة وجريدة روزا اليوسف في التوزيع حيث توزع الجريدة بضع مئات من النسخ؟
أجاب جبر، انه رئيس مجلس إدارة روزا اليوسف لا يحق له وفقا للقانون أن يدس انفه في الشئون التحريرية، مؤكدا أن أرقام التوزيع ليست بالمئات ولكنها أكثر من ذلك رافضا أن يذكر الرقم، واكتفى بالقول أن الرقم المعروف للتوزيع هو النسخ الموزعة عن طريق الأهرام بخلاف النسخ الموزعة للمشتركين بالبريد والنسخ الموزعة من خلال مكتبات المؤسسة. وتمنى جبر أن تكون هناك هيئة أهلية محايدة تنشر توزيع كل الصحف.
من حق القارئ أن يعلم
تساءل جبر حول قول الجلاد " من حق القارئ أن يعلم" هل هو حق يـُراد به باطل، أم باطل يـُراد به حق، باعتبار أن معظم تجاوزات الصحافة تتم عن طريق هذا القول؟
أجاب الجلاد: أن هذه القاعدة عالمية و لها قواعد علمية، مؤكدا إننا جنينا على القارئ عندما قلنا أن القارئ يريد ذلك، موضحا أن : يوجد مشكلة في الصحافة المصرية بين ما يريده القارئ وبين ما يحتاجه، مؤكدا أن نجاح "المصري اليوم" تقدم ما يحتاجه القارئ، فالقارئ يريد معلومات حيادية بقدر الإمكان، منتقدا منع نشر أخبار ضد الحكومة في الصحافة القومية.
أحكام التعويض
وسأل الجلاد : عن الأحكام الصادرة بالتعويض بمبالغ ضخمة ضد صحفيين بروز اليوسف عن من سيدفع هذه الأموال؟
أجاب جبر، إن هذه الأحكام مازلت غير نهائية وقابلة للطعن، وان هذه القضايا تُـرفع بدعاوى شخصية على كاتب الموضوع ودعاوى بصفته، مؤكدا عند استقرار الأحكام سيجتمع بمجلس الإدارة ويقوم المجلس بأخذ القرار مؤكدا انه يدير المؤسسة ولا يملكها وبالتالي لا يملك التفريط في أموال المؤسسة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=21933&I=546