شريف منصور
بقلم: شريف منصور
خرجت علينا جرذان قوي الظلام العربي الوهابي بقائمة بأسماء بعض من المصريين الأقباط أطلقوا عليهم أعداء الأمة الإسلامية. و لا اعرف للان ماهية الآمة الإسلامية التي يتحدثون عنها التي يعاديها الأقباط ؟ وهل الآمة الإسلامية تعادي الأقباط ؟ أم تعادي مصر؟
عن نفسي لا اعترف ولا يوجد أي دليل أن الغزو العربي لمصر هو ما يطلق عليه الوهابين الإعراب فتح إسلامي.
العرب اعتادوا قبل اتصافهم بالإسلاميين علي ممارسة غزو الشعوب المجاورة لاقتناص ثرواتهم و نسائهم و أغنامهم، يعيشون طفيليين مثل البكتريا و الجراثيم الخبيثة كما يعرف في العلوم الطبية.
فما كان منهم ألا أنهم مارسوا اعتدائهم بطريقة جديدة معطيين لهذه الغزوات أو الغارات اللصوصية اسم جديد باسم الفتوحات الإسلامية.
لو لم تكن هذه غارات وغزوات للسرقة و النهب لدفعوا ثمن ما اقتنصوه من خيرات البلاد التي أغاروا عليها و أرسلوها لأسيادهم في جزيرة البدو ؟
لا يوجد مبرر حضاري راقي لتصرفاتهم لا في الماضي ولا في الحاضر مهما حاولوا ان يقولوا أن ألههم هو من أعطاهم الحق في اقتناص خيرات الشعوب التي أغاروا عليها لسرقتها بحجة نشر الدعوة ؟
لو دخل المسلمين إلي مصر بهدايا مسالمين و لم يفرضوا علي أهلها الجزية او الإسلام او الذبح لقلنا أنها دعوة سلمية برسالة سماحة سمائية. لو اختار الملايين من المصريين الدخول في دين الإسلام دون إراقة قطرة دم واحده لقلنا أنها رسالة معجزيه جميلة سمحة كما يدعون. لو لم تحرق و مازالت الكنائس و تغتصب النساء و تسرق الأموال و تهدم أثار تلك الأرض و يمنع أهل البلد من النطق بلغتهم الأصلية زمان وللآن لقلنا أنها دعوة سمحة دعوة جميلة جاءت من اله الخير الرحمن الرحيم كما يدعون . ولكن كل شواهد التاريخ القديم و الحديث تدل علي أن الإعراب بأخلاقهم الهمجية ازدادوا تخلف و أكثر عنف بسبب قتل ضمائرهم بما يدعون أنها أوامر الله لهم .
لا بالأمس و لا اليوم يستطيع أن يقف احدهم يقول أنهم أتوا بأي خير في أي مكان حلوا به بل بالعكس تماما. عم الخراب و عم التخلف و تراجعت حضارات الشعوب التي حلت عليها غارات العرب. اتحدي أن يثبت أحدكم أن للعرب حضارة مدنية متمدنة. أن لم توجد لكم حضارة في أرضكم من الأصل فكيف تدعون أنكم أصحاب حضارة.
جاء الوقت علي من يطلقون علي أنفسهم الآمة الإسلامية أن يثبتوا للعالم أن أخلاق البدو الطفيليين و تصرفاتهم الإرهابية شيء و الإسلام شيء أخر.
والي أن يثبتوا هذا في نظري لا يوجد شيء أسمه الآمة الإسلامية، الواقع يقول أنهم آمة العرب الإرهابيين الطفيليين المتخلفين و أتباعهم الذين يعيشون علي خيرات بقية الأمم. بل يتطاولوا بالقتل و السب و الإرهاب علي من يأكلهم ويشربهم ويداويهم ويعلمهم.
فأن لم تكونوا إرهابيين فلماذا تفجروا وتقتلوا و تهددوا بالقتل من لا يتبع ملتكم ؟
فأن لم تكونوا متخلفين فلماذا لا تكونوا في ركب المخترعين و المصلحين و خيركم يعم العالم ؟
فأن لم تكونوا غزاة محتلين فلماذا تمنعوا أهل مصر الأصليين من التمتع بوطنهم في سلام و احترام ومعزة ؟
فأن لم تكونوا طفيليين و تعيشون عاله علي شعوب العالم العاملة المنتجة فلماذا لا تنتجون ما يخدم البشرية من تكنولوجيا و دواء و غذاء.
فأن لم تكونوا إرهابيين دمويين قتله مجرمين ؟ فأذن لماذا تقتلوا الأبرياء في كل مكان و تخمدون أي صوت يطالبكم بالكف عن هذه الأعمال الإجرامية.
أنتم من أنتم بأعمالكم وأقوالكم وأفعالكم.
فمن أنتي يا آمة الإسلام ؟ آمة سلام أم آمة إرهاب ؟
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=21791&I=542