جرجس وهيب
* "آمال صفوت" المرشحة على مقعد المرأة بـ"بنى سويف":
- برنامجى هو برنامج الحزب الوطنى الديمقراطى.
- ساهمت فى حل العديد من المشاكل بعد أن أثرتها بالمجلس المحلى لمركز "بنى سويف".
- الحزب الوطنى حزب قوى ومحترم، ويدعم مرشحيه بقوة.
- ما تبذله المرأة من جهد سبعة أضعاف ما يبذله الرجل.
- أخطط لإقامة مؤتمرين كبيرين خلال المرحلة القادمة.
- الفرق بين شخص وآخر ليس كونه مسلمًا أومسيحيًا، ولكن يرجع إلى شخصيته.
- أبذل كل ما أستطيع من جهد والتوفيق من عند ربنا.
أجرى الحوار: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
اشتعلت حدة المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الوطنى لإنتخابات مجلس الشعب القادمة بمحافظة "بنى سويف"، والتى ستجرى أواخر العام الحالى. وخاصة على مقعدي المرأة. والتى يتنافس عليهما أكثر من (45) سيدة حتى الآن، من بينهم "آمال صفوت صادق" (42) عامًا، مُدرّسة الرياضيات، وعضو مجلس محلى مركز "بنى سويف"، وعضو لجنة الإعلام والصحة والتعليم بمجلس محلى مركز "بنى سويف"، وعضو جمعية التنمية بـ"بياض"، ومركز شباب "بياض"، وعضو الجمعية المصرية للدفاع الإجتماعى وجمعية الأسرة والطفل.
ويطلق عدد كبير من مواطنى "بنى سويف" على "آمال صفوت" إنها مُرشَّحة الكنيسة؛ لأنها من أسرة كهنوتية؛ فزوجها القس "فانوس القمص متياس"، ووالد زوجها القمص "متياس"، وشقيق زوجها القس "يسطس"، وقد نظّمت خلال الأيام الماضية مؤتمرًا جماهيريًا يُعد الأكبر والأضخم حتى الآن على مستوى المحافظة..
وللتعرف أكثر عليها وعلى برنامجها، وهل تحظى بالفعل بدعم الكنيسة أم لا..أجرينا معها هذا الحوار:
* ما هو برنامجك الإنتخابى؟
برنامجى هو برنامج الحزب الوطنى الديمقراطى، ولدى بعض الإهتمامات الفرعية التى تخص عدد من القطاعات بـ"بنى سويف"..
ففى قطاع التعليم:
لابد من إحداث تطوير كامل بقطاع التعليم، وخاصة بالمرحلة الإبتدائية. وتطوير التعليم الفنى بما يلائم حاجة المصانع، وربط التعليم بسوق العمل، وإنشاء مدارس بالمناطق النائية، وخاصة مدرسة إعدادية بقرية "الشيخ على" بـ"بياض".
وفى قطاع الصحة:
مد مظلة التأمين الصحى لكافة قطاعات المجتمع، وخاصة محدودى الدخل، وتوفير كافة الأدوية، وتطوير المستشفيات المركزية وتزويدها بمختلف الأجهزة، وتوفير الأطباء للوحدات الصحية، خاصةً فى القرى النائية.
وفى قطاع الري،
إيجاد حل لمشكلة نقص مياة الرى وعدم وصولها لنهايات الترع، وذلك من خلال اصلاح المغذيات، وتطهير الترع من الحشائش.
وفى قطاع الإسكان:
استكمال مشروع مجمع إسكان "مبارك" بـ"بياض"، والذى سيوفِّر شقق سكنية للشباب بأسعار منخفضة عن السوق.
وفى قطاع الشباب:
توفير فرص عمل بمرتبات مناسبة، ومنع استغلال أصحاب الأعمال للشباب، وتوفير الضمانات الكافية لذلك، وتسهيل إجراءات تراخيص المصانع والشركات لخلق فرص عمل جديدة.
وفى قطاع المواصلات:
إيجاد حل لمشكلة النقل الداخلى بالمحافظة، وتوفير موقف رسمى لسيارات "بنى سويف" بمنطقة "المنيب".
وفى قطاع مياة الشرب والصرف الصحى:
توفير كوب ماء نظيف وصرف صحى للقرى المحرومة.
* لماذا يحرص جميع المرشحين الأقباط فى "بنى سويف" على الترشح على قوائم الوطنى دون المعارضة؟
الحزب الوطنى حزب قوى ومحترم، ويدعم مرشحية بقوة، وقريب من محدودى الدخل، ويسعى لتطوير القرى الفقيرة وتوفير حياة كريمة لمواطنيها، بدليل أن قرية "ننا" التى تُعد من أفقر القرى على مستوى الجمهورية، والتى زراها السيد "جمال مبارك" العام الماضى، أعلنت منذ أيام أنها قرية خالية من البطالة. كما أن الحزب الوطنى يهتم بمشاكل الشباب والمراة، بدليل أنه سعى لتخصيص مقاعد للمرأة. كما يدعم مبدأ المواطنة، حيث قال زعيم الحزب الوطنى الرئيس "مبارك" إنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، وإنه لا يحب كلمة مسلم ومسيحى، وإنما الجميع مواطنين مصريين.
ويوجد على رأس أمانة الحزب الوطنى بمحافظة "بنى سويف"، الدكتور "عبد الرحمن سليم"، وهو شخصية محترمة ونشيطة، ويقود الحزب بحكمة، بينما أحزاب المعارضة تواجدها ضعيف فى الشارع.
* ما الأسباب التى دفعتك لخوض الإنتخابات؟
تخصيص مقاعد للمراة شجعنى على خوض التجربة. وأحلم بتوفير حياة كريمة لكل أسرة بـ"بنى سويف"، علاوة على حبى للعمل الإجتماعى، والذى أرى أنه ليس بمعزل عن العمل السياسي..
* ماذا قدّمتِ خلال المرحلة الماضية؟
من خلال وجودى بعدد من الجمعيات الأهلية والمجلس المحلى لمركز "بنى سويف"، ساهمت فى حل العديد من المشاكل بعد أن أثرتها بالمجلس، وأبرزها توصيل الصرف الصحى بـ"بياض"، و"الشيخ على"، كما سيتم خلال الأيام القادمة الإنتهاء من توصيل الصرف الصحى بقرى "سنور"، و"بنى سليمان"، وتقنين أوضاع أراضى واضعى اليد بـ(8) مناطق بأسعار معقولة، وبحد أقصى (50) جنيه للمتر، وحل مشكلة مياة الرى بأكثر من منطقة، وتوصيل المياة والكهرباء لبعض المنازل الفقيرة، واستخراج عدد كبير من بطاقات الرقم القومى، والمساهمة فى إقامة العديد من المشروعات للسيدات المعيلات.
* لماذا زاد عدد المرشحات على مقعد المراة بهذا الشكل المبالغ فيه؟
هذا إن دلّ يدل على مناخ الديمقراطية والحرية الذى نعيش فيه، كما يدل على أن كثير من المرشحات لديهم طاقة كبيرة للعمل، ومحاولة لإثبات الذات من خلال كوتة المراة، وأن المراة أكثر حساسية من الرجل بمشاكل الشارع.
* ألا ترين أن ترشيح المرأة على محافظة بأكملها شىء مرهق؟
المجمع الإنتخابى للمرأة سبعة أضعاف المجمع الإنتخابى للرجل. وبالتالى ما تبذله المرأة من جهد سبعة أضعاف ما يبذله الرجل. ولكن فى المقابل كان ذلك فرصة للتعرف على أُناس من كافة أنحاء المحافظة، وشرفت بمعرفة الكثيرين منهم، وأصبح لدىّ رصيد معلومات عن كافة أنحاء المحافظة.
* ما هى طرق الدعاية الخاصة بكِ؟
نظّمت خلال المرحلة الماضية مؤتمرًا جماهيريًا كبيرًا بقاعة المؤتمرات، قد يكون الأول من نوعه، والأكثر حضورًا. كما أخطط لإقامة مؤتمران كبيران خلال المرحلة القادمة، كما أزور بشكل دورى الوحدات الحزبية، والمجالس المحلية لعرض برنامجى الإنتخابى عليهم.
* قد يكون من الصعب على بعض الإخوة المسلمين التصويت لمسيحى، ألا ترين ذلك معوقًا لكِ؟
من خلال زيارتى وتعاملتى مع عدد كبير من الإخوة المسلمين، لم يصلنى أبدًا هذا الإحساس، فالفرق بين شخص وآخر ليس كونه مسلمًا أو مسيحيًا. ولكن يرجع إلى شخصيته وسيرته الذاتية، ومدى اقتناع الناس به. فجميع فريق عمل الحملة الإنتخابية الخاصة بى من الإخوة المسلمون ويبذلون اقصى طاقتهم من أجل إنجاحى، كما أحظى بدعم عدد كبير من زملائى بالمجلس...نريد أن نغيّر ثقافة المجتمع، ونعيش كمواطنين، وليس كمسلم ومسيحى.
* ألا تخشين المنافسة مع عدد كبير من المرشحات؟
إننى أبذل كل ما أستطيع من جهد، والتوفيق من عند ربنا..الموضوع ليس (خناقة)، وسأدعم الذى يختاره المجمع الإنتخابى.
* هل تحظين كما يُشاع بدعم الكنيسة؟
ليس مجرد دعم، وإنما مساندة كبيرة لم أكن أتوقعها أو أتخيلها، وهذه المساندة جاءت من نيافة الأنبا "غبريال"- أسقف "بنى سويف" شخصيًا، وبالتالى جميع كهنة الإيبارشية، يقفون بجانبى ويساندونى بقوة.
* هل ستدعمين القانون الموحَّد لبناء دور العبادة فى حالة فوزك؟
القانون الموحَّد لبناء دور العبادة سيكون من أولى اهتمامات الحزب الوطنى خلال الفترة القادمة، وبالتالى سيكون على رأس اهتماماتى.
http://www.copts-united.com/article.php?A=21754&I=541