الأقباط متحدون
يكتب عملا ضخما عن الأسرة المالكة فى 100 حلقة
خاص الأقباط متحدون
أعلن الدكتور ماجد فرج الباحث فى تاريخ مصر الحديث والمقرب الى عائلة الملك فاروق عن اعداده عملا دراميا ضخما قد يصل إلى مئة حلقة أو أكثر عن حياة الخديوى اسماعيل تحت اسم "أفندينا" يضم معلومات كثيرة لا يعرفها أحد عن الشخصية التاريخية وحققت لمصر مكاسب توازى انجازات الخديوى محمد علي الذي بني مصر الحديثة.
وأعرب فرج خلال الحوار الذي اجراه الزميل جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" على اون تي فى ، الاحد ، عن حزنه للهجوم الذي تعرض له الخديو إسماعيل بشكل غير عادل رغم ان مصر لا تزال تعيش فى "خيره" حتى الان وتحصد الارباح التى حققها عصره ،مشيرا الى امتلاكه العديد من الوثائق التاريخية الخاصة بهذا العصر والتى تكشف أشياء تم اخفاءها او تغيير بعض تفاصيلها .
وكشف فرج عن حقائق جديدة فى العائلة المالكة التى تعيش خارج مصر منذ ثورة يوليو 1952 ابرزها ان الملك فؤاد الثاني"يطلق عليه إعلاميا الأمير أحمد فؤاد " يبحث عن عمل فى سويسرا على رغم انه كان يعمل مستشارا اقتصاديا فى العديد من الشركات الكبري ، معربا عن دهشته من عدم تحرك المسئولين المصريين للحفاظ على كرامة أشخاص مهمين فى تاريخ البلد خاصة انه لديه عزة نفس تحول دون ان يطلب شيئا من احد ، وأكد ان الملك فؤاد سبق ورفض فيلا راقيه فى أحد المناطق الجديدة فى مصر عرضها عليه احد رجال الاعمال وذلك حرصا على مظهره فى المجتمع والا يسبب حرجا لاحد فى مصر .
ونفي فرج ما تردد من شائعات عن عودته-الملك فؤاد - للمطالبة بممتلكات عائلته فى مصر ، مشيرا الى ان افراد بالحكومة وجهوا له الدعوة لزيارة قصر عابدين فى إبريل الماضي واصطحبه الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية اثناء الزيارة ، فالملك فؤاد يعلم ان هذه ممتلكات الدولة وليست خاصة بأسرته ،وأضاف ان شقيقات الملك الثلاث هن اللاتى طالبن ببعض ممتلكات والدتهن التى كانت لديها بعض الممتلكات المنفصلة عن اسرة محمد علي ولكن كعادة القضاء فى مصر الثلاثة ماتوا ولم تنظر القضية فى المحكمة حتى الان .
وقال فرج ان العديد من الايجابيات التى حققتها العائلة المالكة فى مصر انهارت عقب ثورة يوليو فما حدث بعد تطبيق مجانية التعليم كارثة حيث فتح التعليم لكن من هب ودب دون ضوابط ، كما ادى الاصلاح الزراعي الى تفتيت الزراعة فى مصر وتراجع الانتاج للدرجة التى فشلت مصر فى تحقيق كفايتها من المحاصيل الزراعية الغذائية ، وأصبح المصري لا يجد الخبز الذي يأكله ، مضيفا ان الملك فاروق كان به عيوب لا يمكن التغاضي عنها سواء فى شخصيته أو نظام حكمه لكن هذه العيوب لم يتم القضاء عليها بعد الثورة بل استفحلت وزادت .
ونفي فرج الشائعات التى ترددت عن خطوبة الاميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الثاني-27 عاما - لأحد الاعلاميين المصريين مؤكدا ان سبب الشائعة الاضرار بسمعة الملك والتشويش على صورته وأنه كان فى غاية الغضب عندما قرأ الخبر وطلب منه تصحيحه ونفيه جملا وتفصيلا على الفور ، مشددا –فرج – على إحترامه وتقديره للإعلامي المصري .
وقال فرج أنه ظل فى حالة جس نبض مع الملك فؤاد التاني لمدة 17 عاما ألف خلالها 40 كتابا عن العائلة المالكة حتى حصل على ثقة الملك وبات قريبا منهلدرجة أنه سجل أكثر من 12 حلقة تمثل درة تاريخ العائلة مع الملك وبعض أخواته ، مطالبا قناة أيه آر تى ببث تلك الحلقات التى حصلت عليها حصرا وذلك لتصحيح معلومات مهمة عن العائلة فى الإعلام عموما .
وتناول فرج الدعوى القضائية التى أقامها على إحدى الصحفيات يتهمها بالسب والقذف بعد ان وصفته – الصحفية -بانه يحض على ازدراء الاديان بعد ان كتب مقالة هاجم فيها الحجاب السياسي الذي تحول الى مجرد ستار لاخفاء أشياء سيئة ، معتبرا ما حدث تطاولا على سمعته بدون دلائل وتبادل الاتهامات بهدف الفرقعة الاعلامية لا يلجا اليها الا الاشخاص التافهين بهدف تسليط الاضواء عليهم
وأضاف ان الاعلام لم يعد به ضوابط واصابه خللا واضحا فأصبح من السهل الاساءة الى الاشخاص واهانتهم بل وتحويلهم الى ملحدين لمجرد ابداءهم رأيا يخالف السائد ، لافتا الى ان الامر سبق وحدث معه عندما ألف كتابا عام 1991 عن الفترة ما قبل الثورة كشف فيها معلومات كثيرة واتهم وقتها بأنه ضد النظام الجمهوري ويجهز لانقلاب ملكي ويسعي الى اعادة الملك الى مصر ..!
http://www.copts-united.com/article.php?A=21587&I=537