نشطاء"الكرامة" بـ"الإسكندرية" يحتجون على اختطاف "أبوالمجد"

عوض بسيط

* نشطاء "الكرامة":
- التجاوزات العديدة والمتكررة من جهاز أمن الدولة في ملاحقة الوطنيين من كافة القوى الوطنية، تؤكد كل يوم- بل كل لحظة- استبداد النظام الحاكم.
- أسلوب التوسل مع هذا النظام الفاسد وأجهزته لا يجدي. 
كتب: عوض بسيط- خاص الأقباط متحدون
دعا نشطاء من حزب "الكرامة" (تحت التأسيس) بـ"الإسكندرية"، لوقفة احتجاجية غدًا السبت، الرابع عشر من اغسطس، عقب صلاة الظهر، أمام المحكمة الحقانية بميدان المنشية بـ"الإسكندرية"؛ احتجاجًا على القبض على أمين شباب الحزب بـ"الإسكندرية" وهو "باسم أبو المجد" فى العاشر من أغسطس الجارى، على خلفية عدم امتثاله للإستدعاء الموجَّه إليه من "العارف بالله" أحد ضباط أمن الدولة بـ"الإسكندرية".
 
وجاء في سياق الدعوة التي نشروها على "الفيسبوك":  "لقد فاض بنا الكيل وطفح، من تجاوزات جهاز مباحث أمن الدولة في القبض علي الشرفاء والقوى الوطنية، واستخدام أساليب قسرية مثل الإختطاف، واحتجاز المختطفين في أماكن غير معلومة، ودون توجيه أي اتهام من أي نوع لهم. وبالتالي، لا يتم عرضهم علي النيابة المختصة.. كل تلك الإجراءات تأتي بالمخالفة لكافة القواعد الدستورية والقانونية التي تكفل حق المواطن في عدم القبض عليه دون سبب أو مسوغ قانوني".
 
وأضاف: "تأتي تلك التجاوزات العديدة والمتكررة من جهاز أمن الدولة في ملاحقة الوطنيين من كافة القوى الوطنية، لتؤكد بأفعالها كل يوم- بل كل لحظة- استبداد النظام الحاكم، واستخدام نهج القهر في التعامل مع كافة المواطنين من خلال أجهزة الأمن بصفة عامة؛ حفاظًا منهم علي منظومة الفساد التي تدير مقدرات البلد وتتحكم فيها، حتي فقدت "مصر" دورها القومي والريادي، وتراجعت بحدة لدرجة الانهيار لكافة مؤسسات الدولة، ومنها السيطرة الأمنية الحالية على النقابات العمالية والمهنية.. ناهيك عن السيطرة الأمنية علي الجامعات، والتغلغل في كافة المواقع- بلا استثناء- والعمل على تزوير الانتخابات بكافة أشكالها (عمالية - نقابية - نيابية)؛ حماية لأمن النظام وبقائه، وضمانًا منهم لجريمة التوريث التي تسير- الآن- علنًا، وبخطى ثابتة في ظل قانون الطواريء".
 
ورفض نشطاء "الكرامة"، المطالبة بالإفراج عن "أبو المجد". مؤكدين أن ما وصفوه بـ"أسلوب التوسل مع هذا النظام الفاسد وأجهزته" لا يجدي، بل يجب تضافر كل الجهود وتآلف وائتلاف القوى الوطنية لمواجهة كافة أشكال القهر والفساد والاستبداد؛ لإحداث التغيير المنشود.