طباعة
الصفحة |
 |
جرجس بشرى
* المتنصر المصري "ماهر الجوهري" لصحيفة الأقباط متحدون ":
- تم إحتجازي أنا وابنتي بمصلحة جوازات "المنيا" بحجة إنني وابنتي مطلوبان أمنيًا!!
- ضابط بمصلحة الجوازات طلب من اثنين من أمناء الشرطة وضعنا في الحجز والتحفظ علينا.
- الضابط أخرج لي ورقة مكتوب بها كل تحركاتي وتنقلاتي مما يدل على أننا مراقبين أمنيًا.
- نحن كمتنصرين كل ما فعلناه إننا آمنا بالمسيح، ولا يمكن أن نتنازل عن إيماننا أبدًا تحت أي ظرف.
* الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- إحتجاز "الجوهري" على خلفية محاولة استخراجه جواز للسفر جريمة؛ لأن القانون والمواثيق الدولية يكفلان حرية التنقل والسفر.
- أطالب الحكومة المصرية برفع كافة القيود المفروضة على الحرية الدينية، والكف عن ملاحقة المتحولين من الإسلام للمسيحية (المتنصرين).
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
قامت مصلحة جوازات "المنيا" منذ قليل بإحتجاز المتنصر المصري "ماهر الجوهري" وابنته "دينا"، ووضعهما في الحجز، بحراسة اثنين من أمناء الشرطة.
"التحفظ على "الجوهري" وابنته
وفي تصريح 
خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، قال "الجوهري": إنه فوجئ عند قيامه بإستخراج جواز سفر له ولابنته بمصلحة جوازات "المنيا"، أن أحد أمناء الشرطة استخرج ورقة من أحد الفايلات، وتقدّم بها لأحد الضباط بالمصلحة، والذى فاجأه بالقول إنهما مطللوبان أمنيًا!!! كما طلب الضابط من اثنين من أمناء الشرطة بالمصلحة أن يقتادوه هو وابنته للحجز، ويتحفظوا عليه.
المتنصرون والملاحقة الأمنية
وأوضح "الجوهري" لـ"الأقباط متحدون" أن الضابط أخرج له ورقة مسجل بها كل تحركاته وتنقلاته، مشيرًا إلى أن المتنصرين مراقبون أمنيًا في "مصر"، وكل خطواتهم وتحركاتهم مراقبة من قبل الأمن، على حد قوله.
وقال "الجوهري": إنه غيّر محل إقامته هو وابنته لـ"المنيا"، وكان يريد استخراج جوازات سفر للخروج من "مصر" بسبب ما يحدث لهما من إضطهاد وملاحقات. موضحًا أن هدفه من السفر إن تكمل ابنته تعليمها في الخارج؛ حيث أن مستقبلها مُهدّد بالضياع.
"الجوهرى" وابنته على قوائم الممنوعين من السفر
وقال "الجوهري": إن الضابط أكّد له أنه موضوع على قوائم الممنوعين من السفر هو وإبنته. مضيفًا إنهم كمتنصرين كل ما فعلوه إنهم آمنوا بالمسيح، ولا يمكن أن يتنازلوا عن إيمانهم أبدًا تحت أي ظرف. موضحًا إنه منذ حوالى (20) يومًا، ضُرب بسكين فى الشارع. وتم رش "مية نار" على وجه إبنته! متساءلًا: هل يقبل الضمير العالمي ما يحدث للمتنصرين في "مصر" من إهانة بهذاالشكل؟!! مشيرًا إلى أنه يتم مطاردتهم كل يوم.
هذا وقد ألمح "الجوهري" أن الضابط قد طمأنه بأنه سيخرج من الحجز بعد قليل هو إبنته.
إدانة مركز "الكلمة" لاحتجاز "الجوهري" وابنته
من جانبه ندّد مركز "الكلمة لحقوق الإنسان" بواقعة احتجاز المتنصر المصري "ماهر الجوهري" وابنته داخل مصلحة جوازات "المنيا"، وقال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"- مدير المركز- في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن احتجاز المتنصر المصري "ماهر الجوهري" وابنته على خلفية قيامهما بإستخراج جواز سفر، أمر يتنافى تمامًا مع العهود والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. كما يتنافى مع الدستور المصري والقانون الدولي الذي يكفل حرية التنقل من بلد إلى آخر.
وأكد "نخلة" أن المتنصر "ماهر الجوهري" وابنته لم يرتكبا جريمة بقيامهما بمحاولة لإستخراج جوازات للسفر. مطالبًا الحكومة المصرية برفع كافة القيود المفروضة على الحرية الدينية في "مصر"، والكف عن ملاحقة المتحولين من الإسلام للمسيحية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=21391&I=531