المصري اليوم
انطلقت حملة جديدة على موقع «فيس بوك» تحت اسم «الاتحاد الشعبى للتغيير.. إحنا الشعب»، رفضت جميع المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة تحت شعار «مش عايزينكم».
وأكدت الحملة رفضها ترشح أى من جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة «تحت التأسيس».
وقالت، فى بيان أصدرته، أمس الأول، إن «جمال» فشل فى موقعه كأمين للسياسات بالحزب الحاكم، الذى تسير مصر فى عهده من سيئ إلى أسوأ، بينما فشل «صباحى» فى كشف الفساد طوال مدة وجوده فى البرلمان.
وأضافت: «البرادعى لم يستطع وهو مدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية استخراج تصريح بالتفتيش النووى على إسرائيل، أما (نور) فعجز عن إثبات براءته فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد».
وأوضح أحمد عمار، مؤسس الحملة، أنه تم تدشين الجروب لتوعية الشعب المصرى بسلبيات المرشحين الأربعة للرئاسة، رافضاً وصفهم بأنهم الوحيدون القادرون على قيادة مصر، مضيفاً: «مصر بها العديد من الأشخاص الوطنيين القادرين على تولى الرئاسة».
من ناحية أخرى، كشف الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، أن الجمعية الوطنية للتغيير ستعقد اجتماعاً فى الأسبوع الأول من رمضان لتقييم أداء عملها فى الفترة الماضية والوقوف على السلبيات والإيجابيات.
وأوضح فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أنه يوجد برنامج عمل يحتوى على فعاليات جديدة سوف تظهر فى الأيام المقبلة من خلال الجمعية، لافتاً إلى أن الفعاليات الجديدة ستؤدى إلى زيادة الضغط على النظام لإجراء التعديلات الدستورية والديمقراطية، التى يرغبها المصريون.
وعن موقف الجمعية من انتخابات مجلس الشعب، أكد الكتاتنى أن الجمعية مازالت تناقش المشاركة أو المقاطعة ولم تصل إلى قرار نهائى بعد.
http://www.copts-united.com/article.php?A=21332&I=530