مايكل فارس
• "ميلاد اسحاق"
- نؤكد رغبتنا كأقباط في خوض الإنتخابات.
- قال الدكتور "فتحي سرور" في احدي اللقاءات إنه لا يجد مسيحيين يخوضون الإنتخابات.
- الأقباط لديهم الإمكانيات، والدوافع، والكوادر والقيادات، والذكاء الذي يجعلهم يخوضون الإنتخابات.
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في إطار حملة صحيفة "الأقباط متحدون" في تعريفها للقرأ بالمرشحين الأقباط في انتخابات مجلس الشعب القادمة، والتي عقدت من أجلها الصحيفة العديد من الحوارات مع أهم الأسماء القبطية التي برزت علي الساحة؛ ظهر مرشح قبطي جديد يريد خوض الإنتخابات بـ"إمبابة"، وهو "ميلاد اسحاق زخاري"- المحامي بالإستئناف العالي.
وقال "زخاري" في تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون": إنه يريد خوض الإنتخابات القادمة، وقد قام بتقديم أوراقه للسيد "صفوت الشريف"، وإلي أمين الحزب الوطني بـ"الجيزة"؛ لإعلان رغبته في خوض الإنتخابات القادمة تحت مظلة الحزب الوطني.
وأكد "زخارى": إن له باعًا طويلًا في خدمة المواطنين في بـ"إمبابة"، الأمر الذي دفعه لخوض الإنتخابات، مشيرًا إلي أنه عضو الحزب الوطني منذ عام 1999، وعضو هيئة مكتب الحزب منذ عام 2006 ، وأمين المهنيين بالحزب الوطني، وأنه خلال الفترة القادمة، سيُشهر "المركز المصري للمواطنة وحقوق الإنسان"؛ لمناهضة التميز الديني، وللحرية الدينية، وتفعيل المواطنة وحقوق السجناء.
تلبية طلبات الكنيسة والأفراد
وأكد "زخاري" أنه كعضوٍ قيادي في الحزب الوطني، يعمل دائمًا علي التنسيق بين الحزب والكنيسة بـ"إمبابة"، وقد قام كحلقة ربط بين القيادات التنفيذية بالحزب والكنيسة لتلبية طلبات الكنيسة أو الأفراد عمومًا، وحلها عن طريق الحزب أو رئيس حي "إمبابة". موضحًا أنه كان يقيم ندوات في كنيسة "مار مينا" بشارع المشروع بـ"إمبابة" مع بعض المحامين؛ لحل مشاكل الأهالي وطلباتهم.
ترشيح "زخاري" تلبيةً لطلبات الأهالي
وقال "زخارى": إن الأهالي يطلبون ترشيحه، خاصةً وأنه من عائلة "اسحاق زخاري" وهي عائلة معروفة لدي الأهالي، حيث كان والده قياديًا بالحزب الوطني، وكان يساعد في حل مشاكل الأهالي أيضًا، خاصةً في حال حدوث فتن طائفة بين مسيحيين ومسلمين على حد قوله.
الكنيسة لابد أن تساعد أبناءها
كما أوضح "زخارى" أنه كان حلقة الربط بين الكنيسة ونقابة المحامين والحزب الوطني في انتخابات النقابة الأخيرة، وفى انتخابات الشوري الأخيرة، حيث قام- بالتنسيق مع زملائه- بجولات وندوات في الكنائس، لتعريف المسيحيين بمرشحي الحزب. مؤكدًا أن التنسيق مع الكنيسة هام جدًا للدفع بالمرشح القبطي، حيث يجب على الكنيسة أن تساعد أبناءها وتدفع بهم للأمام، وتعلن وجودهم للرأي العام. مشيرًا إلى ما قاله الدكتور "فتحي سرور" في احدي اللقاءات بأنه لا يجد مسيحيين يخوضون الإنتخابات، مؤكدًا أنه لابد من تواجد المسيحيين حيث أنه دائمًا يتم إتهامهم كأقباط بأنهم سلبيون، ويفضلون العمل الحر، والتجارة، والأموال، عن العمل السياسي.
وختامًا أوضح "زخارى" أنهم كقياديين بالحزب يؤكدون رغبتهم كأقباط في خوض الإنتخابات، وإعلان وجودهم؛ مؤكدًا أن الأقباط لديهم الإمكانيات، والدوافع، والكوادر والقيادات، والذكاء الذي يمكنهم من خوض الإنتخابات.
http://www.copts-united.com/article.php?A=20982&I=521