المصري اليوم - كتب - محمود رمزى
أرجع النائب الدكتور نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، الاحتجاجات القبطية المستمرة فى الآونة الأخيرة فى أزمتى اختفاء زوجة كاهن دير مواس ومطرانية مغاغة، إلى ما يسمى «ثقافة اللجوء إلى المؤسسات الدينية»، التى وصفها بـ«الخاطئة»، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى إعادة نظر لما تسببه من أضرار تفوق المكاسب المرجوة منها، مشيراً إلى أن اللجوء إلى المؤسسة الدينية ليس مقصوراً فقط على الأقباط وإنما يشمل المسلمين أيضاً.
وطالب بباوى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الأقباط، باللجوء إلى المؤسسات الشرعية للدولة واتباع الإجراءات القانونية فى التعامل مع قضاياهم.. وفى حالة تقاعس المؤسسات الشرعية عن حل المشكلة يمكنهم وقتها اللجوء إلى التظاهر والاحتجاج، لافتاً إلى أن هذا السلوك اعتاد عليه الأقباط لأنه نجح فى بعض المواقف فى تحقيق ما يريدون فاتجهوا إلى تكراره.
وأوضح أن التحرك البطىء للحكومة لحل هذه المشكلات يخدم أصحاب الأجندات الخاصة والتى تستهدف تحقيق مصالحهم من خلال اللعب على بعض المشكلات الفردية بين الأقباط والمسلمين، وتصويرها باعتبارها أزمات طائفية، مطالباً الحكومة بسرعة التدخل فى القضايا العالقة للأقباط والبحث عن جذور المشكلات لحلها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=20956&I=520