عماد توماس
** كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
قال القس الدكتور نبيل إبراهيم بطرس الشهير بـ "نبيل الأسير" وهو رئيس سابق لمجلس الشئون المالية والممتلكات لدورتين متتاليتين وعضو سابق للمجلس الملي الإنجيلي لدورة واحدة، رداً على ما نُشر في الصحف وموقع "الأقباط متحدون" عن التطليق أو الطلاق إٍلَى كل من: الدكتور القس صفوت البياضي بصفته رئيس الطائفة الإنجيلية والدكتور القس إكرام لمعي بصفته المتحدث الرسمي للكنيسة الإنجيلية قال الأسير: أن الرد يتطلب شِق موضوعي يبين ماذا يقول الكتاب المقدس وهو يحتاج إلَى دراسة لا يجوز فيها الاختصار وقد تحدث عنها بالتفصيل في كتابه "شواق وأشواك في الجنس والسياسة والدين" وشق منهجي يبين مصداقية كلام الناس وهو ما اكتفى به في تعليقه.
قال الأسير في معرض رده على القس إكرام أنه مصنف من المدرسة المتحررة (الليبرالية) التي لا تلتزم بنصوص الوحي الإلهي، ومع وجوب احترام حرية الجميع في اتخاذ مواقفهم الخاصة والتعبير عن آرائهم الشخصية والتصريح بها وكيفية نشرها إلا أنه يجب التفريق بين رأي الكنيسة وبين الآراء الشخصية.
ومن المعروف عن القس إكرام أنه كثيراً ما خلط بين الرأيين وقد تعهد أمام سُلطات الكنيسة أن لا يكرر هذا الخطأ المنهجي الذي وصفه الأسير بـ "الأثيم".
ورداً على الدكتور القس صفوت البياضي قال الأسير لـ "الأقباط متحدون" أن البياضي غير مصنف فكرياً فتارة يكون من المدرسة المتحررة وأخرى يكون من المدرسة الكتابية الملتزمة بقدسية نصوص الوحي الإلهي.
ونصح الأسير، البياضى بإعلان ما يكتبه على السنودس قبل أن ينشره في الصحف، واتهم الأسير القسين بأن لهما تطلعات سياسة تدفعهما إِلَى إرضاء الناس والسُلطات.
وطرح عليهما قول الرسول بولس الذي وجهه إِلَى الغلاطيين الأغبياء " َفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ لَمْ أَكُنْ عَبْداً لِلْمَسِيحِ".
http://www.copts-united.com/article.php?A=2078&I=57