ريمون يوسف
كتب: ريمون يوسف– خاص الأقباط متحدون
صرح المستشار "جورج أنطون أسعد" المحامي، أنه بجلسة 24/4/2010م، والخاصة بجريمة قتل الشماس "جورج فتحي شفيق" 29 سنة، والذي تم قتله يوم 6/10/2009م، أن هيئة الدفاع -والمتمثلة في "جورج أنطون أسعد"، و"مقبل صبحي عطية"، و"مجدي قديس"، و"محمد الصيفي"، و"إبراهيم مصطفى"، و"أشرف بطرس"، و"ماهر سامي"، و"يسري نظير" المحامين- فوجئت بورود التقرير الطبي الذي يفيد بأن المتهم "محمد عبد المنعم علي محمد" –مرتكب الجريمة- يعاني من عاهة عقلية، وأنه يعاني منها قبل وأثناء وبعد ارتكابه للجريمة، وهو غير مسؤول عن أفعاله.
فتقدمت هيئة الدفاع للمرافعة، وطلبت من هيئة المحكمة إحالة الجاني إلى لجنة عليا بالقاهرة؛ لإعادة الكشف الطبي عليه وعلى قواه العقلية، ووافقت هيئة المحكمة على طلب الدفاع، الذي استند على أن التقرير الطبي جاء مخالفًا للسلوك الذي انتهجه المتهم في ارتكاب الجريمة بتخطيط وتدبير وسبق إصرار.
وقد أجابت المحكمة طلب هيئة الدفاع، وقررت إحالة المتهم والأوراق إلى لجنة عليا بالطب الشرعي بالقاهرة، وكانت المفاجأة أن جاء تقرير اللجنة العليا للطب الشرعي بالقاهرة يفيد بأن التقرير السابق ما هو إلا تقرير خاطىء، ولا يستند على أي أسس علمية، وأن المتهم لا يعاني من أية أمراض، وأنه مسؤول عن أفعاله مسئولية كاملة، ووصفته اللجنة بأنه "مجرم سيكوباتي".. يخطط ضد المجتمع، وأنه ارتكب الجريمة بتخطيط خطير لمجرم خطير.
وقد قام "جورج أنطون" –ممثلاً عن هيئة الدفاع- بتقديم الشكر لهيئة المحكمة، والتي تتكون من المستشار "عادل عبد السميع أبو الروس" رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين "عدلي عباس الخولي"، و"أشرف عبد النبي شاهين"،على موافقتها على طلب الدفاع بانتداب لجنة عليا من القاهرة، لتوقيع الكشف الطبي على المتهم وبيان مدى قواه العقلية، ومسئوليته عن الأفعال التي تصدر منه لإحالة المتهم لتوقيع الكشف الطبي عليه بالقاهرة.
وقد تم تحديد جلسة 27/9/2010م، المقبل للمرافعة بناءًا على التقرير الطبي الجديد.
http://www.copts-united.com/article.php?A=20130&I=498