محمد بربر
* الدكتور "محمد حميدى"- الخبير الإعلامى: "محمد صلاح" ضحية للفساد الأمني، ولابد من عقاب الجانى.
* والدة الضحية: توجد ضغوط قوية علينا، ومسئول فى المحافظة قال لى: "بلاش تعاندى الحكومة".
كتب: محمد بربر - خاص الأقباط متحدون
أمرت نيابة "دكرنس" بإخلاء سبيل أمين الشرطة- المتهم بتعذيب سائق التوك توك "محمد صلاح محمود الغريب"، وإلقائه من الطابق الثالث بمركز شرطة "بنى عبيد"- بضمان وظيفته، وسط تواجد أمنى كبير بمستشفى "المنصورة" الدولي، بعدما أعادت النيابة برئاسة "أحمد عبد العاطي" سماع أقوال المجنى عليه, ورفضت النيابة حضور والدته- الوصية الشرعية عليه- الأمر الذى جعلها تبكى فى حالة هيستيرية وتتوسل لقوات الأمن بالسماح لها برؤية ابنها.
اندهاش المحامى
وأعرب محامى المجنى عليه عن دهشته بسبب قرار النيابة بإخلاء سبيل المتهم أمين الشرطة "عبد الفتاح عبد العال"، وقال: إن هناك ضغوطًا قوية على الضحية، وعلى والدته، وصلت إلى حد التهديد. وهو الأمر الذى أكدته والدة "محمد صلاح"، مضيفةً أن مسئولاً كبيرًا بالمحافظة نصحها بأن تهتم بعلاج ابنها، وألا تعاند الحكومة على حد قولها.
تجاوز لا يمكن السكوت عنه
وفى ذات السياق، أكد الكاتب الصحفى "محمد حميدى"- نائب رئيس تحرير جريدة "ابن النيل" اللندنية- إن ما حدث فى "الدقهلية" يمثل تجاوزًا لا يمكن السكوت عليه, مشددًا على ضرورة عقاب المتهم، مضيفًا: "هناك فرق بين وزارة الداخلية ورجالها حماة الوطن، وبين الفاسدين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على المواطنين البسطاء, لذا لابد من محاسبتهم."
استمرار الفساد وغياب الأمن
وأشار "حميدى" إلى أنه إذا استمرهذا الفساد، سوف تسوء الأوضاع ويغيب الأمن، وهو أمر مقلق, معلقًا على اهتمام وسائل الإعلام البريطانية بقضية "محمد صلاح"، و"خالد سعيد" بقوله: "إن الدوائر السياسية ووسائل الإعلام فى "بريطانيا"، تهتم بما يجرى فى "مصر" عامةً، وحقوق الإنسان بشكل خاص، والأمر نفسه يحدث فى "الولايات المتحدة", وهو الأمر الذى يعكس أحيانًا انتقاد وسائل الإعلام العالمية لأوضاع حقوق الإنسان فى "مصر" فى ظل الفقر والبطالة ومد قانون الطوارىء."
مشادات كلامية بين الصحفيين ورجال الأمن
الجدير بالذكر، أن قوات الأمن رفضت تواجد الصحفيين ورجال الإعلام أمام مستشفى "المنصورة" الدولي، وقامت بالإستيلاء على كاميرا خاصة بإحدى برامج التوك شو الشهيرة، حدثت على اثرها مشادات كلامية بين الصحفيين ورجال الأمن.
لمعرفة تفاصيل حادثة التعذيب أنقر هنا
http://www.copts-united.com/article.php?A=20081&I=496