اللجنة العليا تبحث غدا محاصرة إنفلونزا الطيور

الأهرام - محمد غانم‏

الخدمات البيطرية تتسلم‏63‏ مليون جنيه من‏376‏ مليونا للمكافحة
المالية ترفض التعاقد مع‏4120‏ طبيبا بيطريا
وعاملا وسائقا لحملات التحصين


مع تزايد الإصابات البشرية بمرض إنفلونزا الطيور في الفترة الأخيرة‏,‏ حيث تم الإعلان رسميا أمس الأول عن الإصابة رقم‏66,‏ تعقد اللجنة العليا لمكافحة المرض غدا اجتماعا برئاسة محمد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية لمتابعة الإجراءات التي أتخذتها مختلف الوزارات والمحافظات لمحاصرة المرض والوقاية منه‏.‏

وفي الوقت نفسه‏,‏ كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن الاحتياجات الملحة للتمكن من تطبيق الخطة الاستراتيجية لمكافحة إنفلونزا الطيور‏,‏ التي تتمثل في الحصول فورا علي‏900‏ مليون جرعة لقاح تكفي لتحصين عام واحد‏,‏ وبمعدل ثلاث دورات‏,‏ بالإضافة إلي‏4500‏ فريق تحصينا كل فريق مكون من طبيب ومعاون وعامل‏,‏ و‏1350‏ سيارة بسائقيها‏.‏

وأشار التقرير إلي أنه في عام‏2009/2008‏ كان محددا للهيئة من أموال المعونات الدولية‏35‏ مليونا و‏525‏ ألف دولار‏,‏ بما يساوي‏199‏ مليون جنيه‏,‏ وبرغم ذلك لم يصل إلي الهيئة من هذا المبلغ سوي‏36‏ مليون جنيه بنسبة‏18%‏ من المخصص‏.‏

وفي السنة نفسها‏,‏ تحدد للهيئة مبلغ آخر من أموال الإعانات قدره‏30‏ مليونا و‏603‏ آلاف دولار‏,‏ بما يساوي‏177‏ مليون جنيه‏,‏ ولم تتسلم الهيئة منه سوي‏27‏ مليون جنيه‏,‏ أي بنسبة‏15%.‏ وأكد التقرير أن وزارة المالية رفضت طلبا للهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتعاقد مع‏2500‏ طبيب بيطري‏,‏ و‏1500‏ عامل‏,‏ و‏100‏ سائق‏,‏ و‏20‏ مهندسا وإداريا ضمن متطلبات حملات التحصين‏.‏

وأضاف التقرير أنه لا توجد سياسة لتعويض المواطنين عن الطيور التي يتم إعدامها‏,‏ مما يجبر أصحاب المزارع علي عدم الإبلاغ عن الإصابات التي تقع في مزارعهم‏,‏ مؤكدا أن عمليات الإعدام لابد أن تتم بنسبة‏100%‏ عند ثبوت الإصابة بالمرض في أي مزرعة‏.‏