أماني موسى
*الطيب: الأزهر حريص على تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف.
*وزير الداخلية: الثقافة هي السبيل الوحيد للتخلص من الأفكار الإرهابية.
*الأزهر: نرحب بالتعاون مع مؤسسات الدولة لنبذ الإرهاب.
* الأزهر: نقف بكل قوة فى مواجهة الفكر الإرهابي المنحرف.
كتبت – أماني موسى
قام اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، صباح اليوم الإثنين، بزيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك بمقر مشيخة الأزهر بمنطقة "الدراسة".
من جانبه أعرب الوزير عن تقديره للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الأزهر صرح علمى عريق، وحائط الصد المنيع فى مواجهة الأفكار الظلامية التى تحاول تشويه صورة الإسلام، وبأنه سيظل منارة الإسلام فى مصر والعالم.
مشددًا في الوقت ذاته على أن الشعب المصري يواجه مرحلة تتطلب تلاحم كافة مؤسسات الدولة لحماية الشباب والوطن من أخطار الفكر المتطرف، لا سيما وما يشهده العالم من تطور فى قنوات التواصل والاتصال وما يبث فيها من أفكار مشوشة تستهدف النيل من مصر.
موضحًا أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا هو التثقيف والتوعية بالمنهاج الصحيح الذى يعطى القدرة على التمييز.
وخلال اللقاء أشار الطيب إلى أن الأزهر يقف بكل قوة فى مواجهة الفكر المشوش والمنحرف وأنه دائم السعى نحو تجديد خطابه الدينى لمواجهة الانحرافات الفكرية والمفاهيم الخاطئة لصحيح الدين.
مؤكدًا على ترحيب الأزهر بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة من أجل نشر الفكر الإسلامى الصحيح، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
مشيدًا بالجهود المخلصة التى يقدمها رجال الشرطة مع رجال القوات المسلحة للتصدى للإرهاب وإقرار الأمن خارج البلاد وداخلها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=197336&I=2226