الجمهورية - رشا سعيد
أربعة مدرسين دفعوا ثمن حصولهم علي مؤهل أعلي خلال الخدمة مرتين فحرموا من الكادر رغم نجاحهم في الامتحان واتهموا بالتزوير ليجدوا أنفسهم في فخ روتيني صعب. حيث تطالبهم الإدارة التعليمية بالتنازل عن المؤهل الأعلي لصرف الكادر في حين ترفض التنمية الإدارية هذا الإجراء.
يقول محمد حسن عبدالقادر مدرس حاسب آلي انه حصل علي دبلوم إعداد معلمين وتعين بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية ثم حصل علي بكالوريوس تجارة شعبة مراجعة ومحاسبة عام 2004 وقام بتسوية حالته وترقي من درجة معلم إلي درجة تنمية إدارية وعندما جاءت اختبارات الكادر تقدم لها وامتحن وأصبح مستحقا للكادر. يضيف مجدي علي محمود عقب ظهور النتيجة فوجئنا بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة تتهمنا بالتزوير لأننا دخلنا الامتحان. واشترطت تنازلنا عن المؤهل العالي والعودة للدرجة الأقل. وفي سبيل الكادر ومع ضغوط الحياة رضخنا للأمر الواقع وبدأنا في اجراءات التحويل.
يؤكد خالد أحمد بدوي أنه تقدم بطلب مع زملائه للتنمية الإدارية للتنازل عن الترقية واستمرار العمل بالمؤهل الذي تعينوا عليه. ولكن الرفض كان مصير التماساتهم بحجة عدم جواز التنازل عن الدرجة وأصبحوا عالقين في منتصف الطريق بين الإدارة التعليمية التي تشترط التنازل عن الترقية والتنمية الإدارية التي تعارض هذا الاجراء.
يقول أيمن منصور إن الطريف في الموضوع أن وزارة المالية ترسل مستحقاتهم بناء علي نتائج الاختبارات منذ أغسطس 2008 لإدارة البساتين التعليمية التي توقف الصرف. ويؤكد المدرسون الأربعة وجود حالة مماثلة وتمت الموافقة علي تخفيض درجتها ويتم صرف الكادر لهذه الحالة بانتظام.
http://www.copts-united.com/article.php?A=19632&I=485