جرجس بشرى
** شقيق الفتاة المختفية:
ــ المتهم باختطاف شقيقتي سلمها لشيخ في سمالوط يقولون إنه متخصص في أسلمة الفتيات القبطيات ويُدعى "م.م. فاضل"
ــ أختي اتصلت بنا بعد اختفائها بالتليفون، وقالت لنا: "إلحقوني"، وبعدها الخط اتقطع!!
ــ أختي الآن مع الشيخ في قرية "صليبة" بالقرية "4" بالجبل الشرقي بسمالوط والأمن عارف مكان الشيخ ومكان أختي.
** مصدر مُطلع بقرية سمالوط:
ــ هذا الشيخ متخصص بالفعل في عمليات أسلمة الفتيات المسيحيات، وله عمارات في سمالوط، والأمن يسانده ومتواطئ معه
ــ لقد قام بخطف فتاتين مسيحيتين مؤخرًا، ولكن فتاة استطاعت أن تهرب منه ورجعت لمنزلها
** "ممدوح نخلة":
- إن لم تعد الفتاة فيكون الأمن بسمالوط مشاركًا في هذه الجريمة وليس متواطئًا فيها فقط، فمركز شرطة سمالوط يعرف مكان الفتاة؛ بدليل أنه قبض على الشاب، وعليه العمل على إرجاعها لأهلها
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
اُختفت فتاة قبطية تدعى "دميانة لطفي هرمينا فلتس" ـــ21 عامًاــ وهي من مدينة "المنيب" بالجيزة، وذلك بتحريض شاب مُسلم ضدها يُدعى "م. ك. إ".
وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط مُتحدون"، قال شقيق الفتاة؛ ويدعى "أبانوب"، أن شقيقته أختطفت- على حد وصفه- على يد الشاب المذكور يوم 4 يونيو الجاري، وهي عائدة للمنزل ليلا ، حيث قابلتها زميلتها في العمل وتدعى "يُمنى"، وكانت مستقلة سيارة، وعندما وقفت لتصافحهم فإذا بشابين يقوموا بدفعها داخل السيارة ووضع شارة سوداء على عينيها حتى لا ترى/ وعندما أسرع بعض معارفنا وأقاربنا لإنقاذ شقيقتي من أيديهم، كانت السيارة قد اختفت، فأسرعوا بإبلاغنا بما حدث.
وقال شقيق الفتاة أن شقيقته قبل الحادث بيومين كانت حضرت عرس زميلتها في العمل -"يمنى"-، وفي العرس حاول قريب "يمنى" المدعو "م.ك. أ" معاكستها.
وأضاف شقيق الفتاة: لقد عرفنا أن مَنْ قام باختطاف أختي هو ذلك الشاب "م. ك. أ"، ولكن تأكدنا بعد ذلك أن هذا الشاب من مركز "سمالوط" بالمنيا، وكان دوره فقط أن يُسلم أختي لشيخ مسجد متخصص في عمليات أسلمة الفتيات القبطيات بسمالوط، ويدعى "م. م. فاضل"، وهذا الشيخ من قرية منطقة تدعى "صليبة" بالقرية "4" بالجبل الشرقي بسمالوط.
وقال "أبانوب" -شقيق الفتاة- إن هذا الشيخ مشهور جدًا بأسلمة الفتيات المسيحيات، وعنده جمعية إسلامية متخصصة في هذا المجال.
وأكد "أبانوب" أن أخته إلى الآن لم يتم أسلمتها، وقال: حدثتني أختي هاتفيًا بعد الحادث وكانت متضايقة، وبتقول "إلحقوني"، وبعدين السكة اتقطعت، ولم نسمع صوتها للآن، وقد جئنا إلى سمالوط منذ حوالي 6 أيام، وذهبنا لمركز شرطة سمالوط؛ فقُبض على الشاب، إلا أن المركز لم يستطع حتى الآن الاقتراب من الشيخ؛ لأنهم يقولون أنه "مسنود"، وفيه مستشار بيسانده من القاهرة، والأمن مع علمه التام بمكان الشيخ جيدًا، ومعرفته بمكان أختي، إلا أنه لم يعيدها لنا حتى الآن، ولم يقبض على الشيخ.
وفي ذات السياق أكد مصدر مُطلع من مركز سمالوط أن الشيخ المذكور متخصص في أسلمة الفتيات القبطيات، ولديه عمارات في سمالوط والقاهرة مخصصة لإقامة هذه الفتيات، وأنه قام باختطاف فتاة قبطية مؤخرًا واستطاعت أن تهرب منه ورجعت لأهلها الآن.
وأكد المصدر أن الأمن بسمالوط يدعم هذا الشيخ بدليل أنه يعرف مكانه، ويعرف مكان الفتاة، ولكنه لم يُقبض عليه ولم يعيد الفتاة إلى أهلها.
يُذكر أن مركز الكلمة لحقوق الإنسان كان قد تلقى شكوى مؤخرًا حول هذه الواقعة تحديدًا، وعلى خلفية التطورات التي حدثت للفتاة مؤخرًا قال "ممدوح نخلة" رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان: إن المركز يستنكر حوادث اختطاف الفتيات القبطيات.
وقال "نخلة" لــ "الأقباط متحدون": يجب على مركز شرطة "سمالوط" الإفصاح عن مكان الفتاة؛ لأنه يعرف مكانها، بدليل أنه قبض على الشاب المذكور، وإلا يكون مشاركًا مع مختطفيها في هذه الجريمة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=19558&I=483