المتاجرة باسم الدين

الراسل: مُحب
العلاقه بين المسلمين والمسيحيين وصلت إلى درجه خطيرة من البغض والكراهيه والتعصب لايجب السكوت عنها، فنحن أصبحنا كمشجعي كرة القدم!! فعلاً، الديانات أصبحت مثل فرق كرة القدم، نشجعها ونناصرها، والمشجعون لا يشاركون في اللعب، ولكنهم مستعدون للتقاتل من أجل فرقهم، تمامًا مثل المتدينين بالاسم في كل ديانة، وهم الأغلبية في هذا الزمن.

بمجرد حدوث مشكلة بين مسيحي ومسلم، يهب كل فريق للدفاع عن أتباعه والهجوم على أتباع الفريق الأخر، دون أي محاوله للوصول للحقيقة.
إن الدين الحقيقي يجب أن يسمو بالإنسان ولا يجعله يختلق أكاذيب ليثبت أنه ضحية أو أنه برئ من التهم المنسوبة له.
الغريب أن الكثير من الرسائل يهاجم أصحابها الداخلية وأمن الدولة، مع أنهم في هذه المشكلة بالذات يستحقون الشكر، فالفتاة قد عادت خلال ساعات، وعادت مصوغاتها مع وعد بحماية الأسرة.

هل يتراجع الله عن وعوده بالدفاع عنا ونحن صامتون؟
إن محاربتنا ليست مع لحم ودم.. بل مع أجناد الشر الروحية، وإذا أرضت الرب طرق إنسان.. جعل أعدائه يسالمونه.
إن حربنا ليست ضد المسلمين حتى نقتلهم ونحرق محلاتهم ومساجدهم، بل هي ضد إبليس، فإذا فعلنا مثلما يقول؛ فإننا نصير من جنوده وليس من أعدائه، فأسلحه محاربتنا ليست جسدية.

إن ما يقوله خطير جدًا.. ليس على المسلمين، ولكن على المسيحية، فهؤلاء المتعصبون يقتلون المسيحيين، ولكنه هو يقتل المسيحية بكل سمو تعاليمها من غفران للمذنبين إلينا إلى محبة الأعداء.
ثم.. ما هو الشيئ الذي نجح فيه "بوش" الابن؟ وما هي النتيجه النهائيه لكل ما فعل؟ وهل قضى على الإرهاب؟ أم أنه زاد من انتشاره؟؟
إن المبدأ الكتابي هو.. "ألا نقاوم الشر بالشر.. بل نغلب الشر بالخير".
يجب ألا نخسر حياتنا الأبديه لنضيف لحياتنا على الارض بضع سنوات أو بضعة أملاك.

على موضوع: فتاة "عزبة فانوس" بعد عودتها تروي تفاصيل مؤامرة إجبار أهلها على ترك العزبة