رسالة لجورجيت قليني

الراسل: مصري مهموم
قالت النائبة جورجيت قليني "العلمانية" إنها لا تعترف بالأديان، وقالت: "نحن نسعى فقط لمدنية الدولة المصرية وليس علمانيتها".
 
هذا ما قيل، وهنا أود التصحيح بأن "العَلمانية" بفتح العين أصلها العالم، وقد بدأ تطبيقها في أوروبا عندما قرروا أن مَن يحكم يجب أن يكون من العالم، وليس من رجال الدين، وعندما تُرجمت هذه الكلمة إلى مصطلح فكان معناها هو "فصل الدين عن نظام الحكم".

ويمكن للعَلماني أن يكون مسيحيًا أو مسلمًا أو ذا مذهب آخر، وبالتالي العَلمانية هي مذهب سياسي وليست مذهبًا دينيًا وتُسجل في دساتير الدول كالآتي:
"بأن الدولة ليس لها دين رسمي" مثل الدساتير الأوروبية والأمريكية وجميع دول العالم المتحضر الذي جعل الدين مسألة شخصية للإنسان لا يجوز التدخل فيها، وبالتالي فلا فرق بين عَلمانية الدولة ومدنية الدولة، وأيضًا العَلمانية لا تنكر الأديان ولكن تستبعدها من أسلوب الحكم.

على موضوع: د. جورجيت قليني: أربع مواضع بالأنجيل تؤكد أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا.