كتبت – أماني موسى
أستنكر الإعلامي "يوسف الحسيني" ترشح أقباط 38 على قوائم حزب النور السلفي، قائلاً: كيف لكم أن تترشحوا على قوائم من يكفركم ويحل دمائكم، مذكرًا بحديث ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، حين وصف الأقباط بـ الأقلية المجرمة المعتدية الظالمة الكافرة وتعتدى على حق الأغلبية.
وأضاف معلقًا على استخدام برهامي للفظ طواغيت الكنيسة: أن هذا اللفظ يستخدمه الإرهابيين التكفيريين لإعطاء إشارة بالتصفية الجسدية والاغتيال، كما أطلقوه على الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقاموا بعدها باغتياله في حادثة المنصة الشهيرة.
وتساءل الحسيني: كيف لبرهامي التكفيري أن يعود للخطابة بمساجد الأوقاف مرة أخرى وفي هذا التوقيت تحديدًا؟
وشدد الحسيني خلال حلقة الأمس ببرنامجه "السادة المحترمون" المقدم عبر فضائية أون تي في: أن كل سلفي هو تكفيري وإرهابي، مهمها أختلفت المسميات، مستطردًا: باختصار أي إرهابي بدأ حياته سلفي صغير.
وأختتم قائلاً: كل إرهابي داخله "ميني برهامي"، وكل سلفي هو مشروع إرهابي، وإن ما يفعله السلفيين بمصر هو مفرخة للإرهاب.
http://www.copts-united.com/article.php?A=191530&I=2190