الجنسية الأمريكية هي الحل

الراسل : بيتر الأقصري
لم تقِل جريمة شهيد الشرطة -المُقيم بالإسكندرية- عن شهداء نجع حمادي، فقد مارست كلٌ من الهمجية والتخلف والكراهية دورًا هامًا في الجريمتين.
وهنا نرى أن غياب القانون قد مارس دورًا أهم في هروب الجناه من العدالة، ودور الدولة في التستر علي جرائمهم أهم، وهروبهم إلى خارج البلاد دليل على ضعف الدولة ورئيسها وسلطاتها.

 فقد أذرفت عيوني دموعًا على الشهيد مثلما حدث من قبل على شهداء نجع حمادي، فهلم نفيق، فقد دخل الشعب في غيبوبة، وتفرقت صفوفه في كلمة واحدة هي "الدين".
فهلم نوحد صفوفنا ضد الدولة والحكومة الهمجية التي لا تعرف عن الحقوقية شيئًا، والدليل على ذلك ممارسات رجال الشرطة ضد الشعب.

وأخيرًا وليس بآخرٍ.. فذلك الذي حدث سوف نراه آلاف المرات ما لم نقف مسلمين ومسيحيين (أقباط)، ضد الدوله الغشيمة، التي تتطاول على أُناسٍ محترمين.
 (ما هو لو الشاب ده كانت معاه جنسية أمريكية).. لكانت الدولة قدمت اعتذارًا رسميًا بعد محاكمة المسؤولين، ولكن.. وآسفاه!! فذلك الشاب يحمل جنسية مصرية!!!

 على موضوع  : الدور القادم في انتهاكات الشرطة.. هل ترى ذاتك ضحيته؟