سياسات مبارك عملت على تقزيم دور مصر

الأهرام - عمرو جمال

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن مفهوم التقريب بين السنة والشيعة لا يعني أن يتنازل أحد عن اعتقاداته‏,‏ أو فتح الباب لنشر مذاهب الآخرين في غير البلاد الموجودة بها أصلا‏.

 الأمر الذي يثير الفتن والقلاقل‏,‏ ويخل بالنظام العام‏.‏ وأشار إلي ضرورة وضع قضية الوحدة الإسلامية موضع الأولوية القصوي والضرورة الملحة في الخطط القومية باعتبارها واجبا دينيا‏,‏ جاء ذلك في لقائه أمس بالسيد مجتبي أماني القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة‏.‏

وشدد المفتي علي ضرورة التمييز بين بعض السلوكيات الطائفية أو التوسعية التي تنتهجها بعض الحكومات والأفراد والجماعات والأفكار الطائفية التي تتمسك بها بعض الاتجاهات المتشددة من جهة‏,‏ وبين المراجعات العلمية الحكيمة والسلوكيات الرشيدة التي يرجع إليها عقلاء المذاهب ومنظروها من جهة أخري‏.‏