ميخائيل رمزى عطالله
بقلم: ميخائيل رمزي عطالله
أقدر ذكاء جميع القراء وأعرف أن جميعهم عرف من المقصود بالعنوان فلكل شخص من اسمه نصيب
- فالسيد المحامى الوحش ليس له نصيب من اسمه فقط بل هو يمثل الاسم بكل ما فيه من وحشيه فلم يترك مناسبة دون أن ينقض على المسيحية ورموزها ولا يهدأ له بال دون أن يحشر نفسه في ما لا يعنيه طالما يخص المسيحية
ولأنه دائماَ ما يحشر نفسه فى ما لا يعنيه لذلك لابد أن يسمع مالا يرضيه
وصلت الكراهية و البذاءة من هذا الشخص إلى أن قام بإرسال إنذار على يد محضر لقداسة البابا لتنفيذ الحكم أو تطبيق نصوص مواد تقضى بعقوبات على قداسة البابا في حالة عدم التنفيذ إلى هذه الدرجة وصلت الخسة فعلاَ َ لا أجد من قول الشعراء سوى
إن لم تستحي فأفعل ما شئت فهذا الأرجوز فارقة الحياء والأدب إلى الدرجة التي جعلته يعلن عن بركان الكراهية الذي بداخلة دون أن يدرى فداحة فعلة
المضحك المبكى أن هذا الوحش ليس له ناقة أو جمل بالموضوع فلا هو مسيحي متضرر من عدم الزواج الثاني ولا يوجد بمكتبة قضية واحدة في هذا الموضوع لكن لماذا يرسل مثل هذا الإنذار ويقحم نفسه فى أمور لاتهمه أعتقد السبب هو النقص وحب الشهرة اللعين الذي دائماً ما يدفع مثل هؤلاء الأشخاص الى أفعال غبية ويحشرون أنفسهم فى أمور ليس لهم بها أى شأن
أوصل الأمر أيها الوحش أن ترسل إنذار بالعزل أو الحبس لقداسة البابا الى هذه الدرجة وصل بك الغل والحقد الى هذا الحد فعلاَ المجانين فى نعيم
- أما الجحش فهو حسب ماهو فى اللغة العربية هو الحمار صغير السن فهو يتمتع بعدم وجود العقل أصلاً كما أن صغر السن لم يكسبة حكمة التعود على فهم شيء أى هو غبي من كله وهذا مع إحترامى الشديد ينطبق على من قاموا برفع هذه القضية على قداسة البابا وهم يعرفون بل ومتأكدون أن البابا لا توجد قوة على الأرض تستطيع أن تجعله يغير من موقفه ولأنهم شابها الجحش فى الغباء فخيل لهم أن حكم المحكمة هو منتهى المراد لهم وسينتفض البابا خوفاَ من هذا الحكم ويرأس صلوات الزيجة الثانية بنفسه لهؤلاء الجهلاء
أخاف ان أكون ظلمت الجحش بهذا التشبية
- أما من فى النعش فهو كثير أولهم
- القضاء المصري ففى كل يوم جديد يبرهن لنا بعض رجال القضاء أن الأمانة والضمير العادل قد مات 0مانراه كل يوم من أحكام متعصبة وأحكام تنضح بالتميز وتنصر الظالم على المظلوم وإحكام تبث الطائفية والتعصب كل ذلك ماهو إلا دليل على موت القضاء العادل ولم يبقى سوى وضعه فى نعش وهذا خير له فالشيء عندما يكون مصدر للشر موته ودفنه أرحم كثيراَ من وجوده0
- مجلس الشعب المصري ليس له مكان سوى نعش الموتى لأنه حياته ليس بها سوى الشر وتدبير كل شر هل يجب لنا رئيس المجلس لماذا لم يصدر قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين لعدة سنوات هل هذا يخص المسلمين في شيء هل لهم ناقة أجمل في موضوع زواج المسيحيين لكنها الخبائث التي في الضمائر السيئة في مجلس الشعب كيف يصدر قانون من شأنه أن يريح الكنيسة في شيء
- المنافقون المتعصبون الذين وجدوا ضالتهم فى هذا الحكم ليشنوا هجومهم القذر على قداستة البابا ليس لهؤلاء مكان سوى النعش لأنه موتى الضمير
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=19000&I=470