نعيم يوسف
كتب – نعيم يوسف
أصدر اتحاد المنظمات القبطية، في أوروبا، برئاسة مدحت قلادة، بيانا، اليوم، الاثنين، أدان فيه الصمت الدولي إزاء جريمة قتل المصريين في ليبيا، مؤكدا أن الهدف المقصود منها هو الرد على موقف البابا والكنيسة والأقباط الوطني في ثورة 30 يونيو.
وأعرب الاتحاد في بيانه عن وقوفه خلف القيادة المصرية وشرطتها وجيشها وحكومتها، وقال: "وراء الرئيس السيسي، وراء جيش وشرطة مصر، وراء حكومة مصر"، وأدان "موقف دول العالم المتخاذل من الوقوف ضد الإرهاب، وموقفهم المتخاذل من شعب وحكومة وجيش ورئيس مصر الذي يجابه الإرهاب الأسود داخل مصر وخارج مصر".
وأكد الاتحاد في بيانه، على الثقة في الرئيس السيسي، وقال: "أننا في ثقة تامة أن الذي سيأتي بحقوق المصريين الشهداء هو رئيس مصر، هو جيش مصري وليس جيش للأقباط"، مطالبا مصر باتخاذ وتنفيذ أحكام الإعدام الرادعة على المحكوم عليهم في الداخل، كما فعلت الأردن.
وطالب الاتحاد الأزهر الشريف باتخاذ الإجراءات والمواقف الواضحة الصارمة تجاه الشخصيات والمرجعيات، والمراجع التي تبرر للإرهابيين والإرهاب الجرائم التي ترتكب ضد الأبرياء العزل وضد الإنسانية"، مضيفا، "ونحن رغم المصاب الأليم أننا نثق في الله أولا ونثق في رئيس مصر وجيش مصر وحكومة مصر أنها قادرة علي حماية المصريين داخل وخارج مصر".
كان التنظيم الإرهابي، قد أعلن أمس، الأحد عن استشهاد 21 مصريا قبطيا من مدينة سمالوط في المنيا، وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد لمدة سبعة أيام على أرواحهم، وقامت القوات المسلحة المصرية بشن ضربات جوية على مواقع التنظيم الإرهابي، في ليبيا انتقاما للجريمة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=189718&I=2178