المصري اليوم - كتب: محمود جاويش
أعلن الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أمس، استقالته من منصب المنسق العام للجمعية.
كان نافعة قد اجتمع، أمس الأول، بقيادات الجمعية فى مكتب الدكتور عبدالجليل مصطفى، وكشف لهم عن نيته تقديم استقالته من الجمعية فى أول اجتماع للأمانة العامة.
وحول أسباب الاستقالة، قال نافعة لـ«المصرى اليوم»: «هناك أسباب شخصية وأخرى خاصة بصعوبة التغلب على مشكلات بنيوية فى الحركة الوطنية المصرية» مشيراً إلى الصراعات داخل الأحزاب والحركات المنضمة للجمعية، إلى جانب الغياب المتكرر للدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية، خارج مصر، وقال: «إن غياب البرادعى عن مصر أفقد الحركة المطالبة بالتغيير جزءاً كبيراً من الزخم الذى أحدثه فى بداية قدومه إلى مصر».
فيما أكد الدكتور محمد أبوالغار، مسؤول ملف الاتصال بالخارج فى الجمعية، أن دوره داخل الجمعية سيتراجع بسبب انشغاله بأبحاثه العلمية التى تحتاج إلى تفرغ.
من جانبه، قال جورج إسحق، منسق لجان المحافظات بالجمعية، إنه سوف يستمر، وإنه مع أى «مصرى» يعمل من أجل التغيير، و«أى حد عايز يمشى هو حر».
فيما علمت «المصرى اليوم» من مصدر مطلع أن المجموعة المقربة من الدكتور البرادعى، من بينهم نافعة وإسحق وحمدى قنديل والدكتور عبدالجليل مصطفى والروائى علاء الأسوانى، التقوا أمس الأول، فى مكتب «مصطفى» لمناقشة بعض القضايا داخل الجمعية، وأشار المصدر إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انسحاب المجموعة المقربة من البرادعى باستثناء إسحق وشباب الجمعية.
كان حمدى قنديل، المتحدث الإعلامى للجمعية، طالب بضرورة تواجد البرادعى داخل مصر، ونفى ما تردد عن هجومه على قيادات الجمعية، وقال: «لم أتهم مسؤولى اللجان بالجمعية بأنهم يؤكدون للبرادعى اتصالهم المستمر بالجمهور والشارع، إلا أن علاقتهم بالشارع تكاد تكون منقطعة».
http://www.copts-united.com/article.php?A=18722&I=463