BBC Arabic
قال ممثلو الادعاء انهم يحققون في اتهامات لرئيس الأساقفة الكاثوليك الألمان روبرت زوليتش، تتعلق بالاشتباه في قيامه بالمساعدة والتحريض عل الاعتداء الجنسي على أطفال.
ويشتبه في أن يكون زوليتش، مطران فرايبورج، قد سمح بإعادة تعيين قس اتهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال في عام 1987.
وكان رئيس الأساقفة زوليتش مسؤولا عن الموظفين في فرايبورج في ذلك الوقت.
وقد رفضت الأبرشية هذا الاتهام، واتهمت النيابة العامة ووسائل الإعلام بـ"الإثارة".
وقالت الأبرشية إن رئيس الأساقفة لم يكن مسؤولا عن إعادة التعيين، والتي تقرر بشكل مستقل من قبل المجمع الديني الذي يتبعه المطران، وذلك حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت الوكالة عن أحد المدعين، وهو فولفغانج ماير قوله إن الاتهام يستند على شكوى واحدة قدمها أحد ضحايا ما يقال إنها اعتداءات.
وتعد ألمانيا واحدة من دول أوروبية التي وجهت إلى الكنيسة الكاثوليكية فيها اتهامات في العام الجاري، بوقوع اعتداءات على الأطفال.
في الأشهر الأخيرة، اعتذر رئيس الأساقفة زوليتش، الذي يرأس مؤتمر الأساقفة الألمان، إلى ضحايا الاعتداءات الجنسية، قائلا ان الكنيسة فشلت في مساعدتهم.
http://www.copts-united.com/article.php?A=18667&I=462